بعد توقف لسنوات.. فتح طريق الرقة- حلب أمام حركة المرور

tag icon ع ع ع

أعلنت حكومة النظام السوري إعادة فتح طريق الرقة- حلب أمام حركة المرور، بعد توقف دام لسنوات على خلفية خسارة قواتها السيطرة على مناطق واسعة في محافظتي حلب والرقة.

ونقل موقع “الوطن أونلاين” عن محافظ الرقة، عبيد الحسن، أنه اعتبارًا من صباح اليوم، السبت 30 من أيار، فتح الطريق الذي يربط محافظة حلب مع محافظة الرقة مرورًا بمدينة الطبقة.

ويصل الطريق بين مناطق تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” في محافظة الرقة ومناطق يسيطر عليها النظام في محافظة حلب.

ولم تعلن “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا عن عودة الطريق للعمل، رغم “سيطرة قوات سوريا الديمقراطية” التابعة لها على أجزاء واسعة منه.

وبحسب “الوطن أونلاين”، ستفحص الفرق الطبية التابعة لمديرية صحة الرقة القادمين من المناطق الواقعة خارج سيطرة النظام للتأكد من سلامتهم.

وفقدت حكومة النظام السيطرة على الطريق بداية عام 2013، ومنذ ذلك الوقت قررت تحويل حركة المرور بين جميع مناطق الرقة والمحافظات الأخرى إلى طريق السلمية.

ومن المنتظر أن يسهم فتح الطريق في حل مشكلة التنقل بين الرقة وريفها من جهة والمحافظات الأخرى من جهة أخرى، إضافة إلى تنشيط الحركة الاقتصادية لهذه المناطق.

وطريق حلب- الرقة هو جزء من الطريق الدولي المعروف باسم “M4”  الممتد من محافظة الحسكة شرقًا ولغاية مدينة اللاذقية غربًا.

وتتمتع دول أجنبية، بما فيها قوات تابعة للولايات المتحدة وروسيا وتركيا، بنفوذ على أجزاء مختلفة من طريق “M4″، ولاسيما في محافظتي الرقة والحسكة.

وفي 23 من أيار الجاري، تحدث مسؤول في “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا عن مفاوضات بين الجانبين الروسية والتركي من أجل إعادة العمل لطريق “M4” أمام حركة المدنيين.

وقال “الرئيس المشترك” لناحية تل تمر بريف الحسكة، جوان ملا أيوب، إن نقاشات مطولة جمعتهم مع الجانب الروسي، أفضت إلى الاتفاق على فتح الطريق الدولي “M4” أمام المدنيين، وفق وكالة “هاوار”، التابعة لـ”الإدارة الذاتية”.

وأضاف ملا أيوب أن القوات الروسية تعهدت بحماية المارة حتى الوصول إلى بلدة عين عيسى.

ويشهد طريق “M4” في جهته الواصلة بين الحسكة والرقة توقفًا عن العمل منذ نحو عشرة أشهر، على خلفية شن تركيا عملية “نبع السلام” في منطقة شرق الفرات ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة