الأسد إلى الخلف.. رسم لموقع خامنئي يرتب شخصيات تدعمها طهران

camera iconرسم متخيل نشره موقع الخامئي على الانترنت بمناسبة عيد الفطر (موقع الخامنئي)

tag icon ع ع ع

نشر موقع المرشد الأعلى للثورة الايرانية، علي خامنئي، على الإنترنت رسمًا يظهر شخصيات، من العالمين العربي والإسلامي، تصلي على مقربة من المسجد الأقصى، بالتزامن مع أول أيام عيد الفطر.

وكُتب على الرسم عبارات باللغة الفارسية، بالاضافة لعبارة سنصلي في القدس باللغة العربية.

وضمت الصورة شخصيات مقربة من إيران، تتمتع بنشاط سياسي وعسكري، تؤدي الصلاة في صفوف متتالية.

ويبرز الرسم الشخصيات في الصف الأول بأحجام كبيرة، بينما بالكاد تظهر الشخصيات التي تقف في الصفوف الخلفية.

ويظهر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، المعروف بموالاته لطهران، بعيدًا في خلفية الصورة، التي يتصدرها الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، ورجل الدين البحريني عيسى أحمد قاسم، وآخرون.

بينما يظهر يظهر القائد السابق لـ”فيلق القدس الإيراني”، قاسم سليماني، على شكل غيمة تطفو فوق المسجد الاقصى.

ويتقدم على بشار الأسد في الرسم رجل الدين النيجيري الشيعي إبراهيم زكزاكي، وزعيم حركة “الحوثيين” في اليمن، عبد الملك الحوثي، والأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي”، جهاد نخالة، إضافة إلى القائد الجديد لـ”فيلق القدس الإيراني”، إسماعيل قآني، وغيرهم.

وأثار موقع رئيس النظام السوري في الرسم ردود فعل متباينة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتب الصحفي السوري قتيبة ياسين، عبر حسابه في “فيس بوك”، “انظروا أين وضع نظام الملالي بشار الأسد عندما تخيّل نفسه في القدس”.

وأضاف “هل عرفتم قيمة بشار عند إيران؟ مع العوام.. حتى الحوثي مقدمًا عليه”.

كما تساءل قتيبة عن سبب تشكل الغيمة فوق الأقصى على هيئة قاسم سليماني، وليس أحمد ياسين أو ياسر عرفات.

بدوره، علق الصحفي السوري أيمن عبد النور على الصورة بعبارة “جنان رسمي“، مضيفًا، عبر صفحته في “فيس بوك”، أن مؤيدي النظام جن جنونهم لوضع الأسد في الخلف.

في حين غرّد زميل ومدير قسم مكافحة الإرهاب بمعهد الشرق الأوسط، تشارلز ليستر، ساخرًا بكلمة “عبقري”، مشيرًا إلى تأخر الأسد إلى الصف الثالث، بينما حضر إسماعيل هنية في الصف الأول.

وهو ما اعتبره ليستر بتغريدة أخرى عودة لحركة “حماس” إلى مظلة النفوذ الإيراني.

وتدعم ايران النظام السوري منذ عهد الرئيس السابق، حافظ الأسد، كما أرسلت قوات تتبع لـ”فيلق القدس” وميليشيات أخرى لمساندة قوات النظام في معاركها ضد “الجيش الحر” وفصائل المعارضة.

وسبق أن أثار موقع خامنئي، مطلع العام الحالي، الجدل برسم نشره عقب مقتل القائد العام لـ”فيلق القدس”، قاسم سليماني.

وأظهر الرسم آنذاك الإمام الحسين (ابن علي بن أبي طالب وحفيد النبي محمد) وهو يحتضن سليماني مضرجًا بالدماء بعد مقتله، بحسب الموقع.

وقُتل سليماني برفقة رئيس هيئة “الحشد الشعبي العراقي”، “أبو مهدي المهندس”، بغارة أمريكية قرب مطار بغداد، في 3 من كانون الثاني الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة