تزايد متسارع في حصيلة الإصابات بـ”كورونا” في سوريا
أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري اليوم، الاثنين 25 من أيار، تسجيل 20 إصابة جديدة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) بين العائدين إلى سوريا، الأمر الذي يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 106 إصابات.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن 15 مصابًا من أعداد الحالات المسجلة اليوم هم لسوريين عائدين من الكويت، وثلاثة من السودان، وواحد من روسيا وواحد من الإمارات.
ويأتي ارتفاع حصيلة مصابي “كورونا” وسط انتقادات طالت مراكز الحجر الصحي خلال الأسابيع الماضية.
ووصلت أعداد الوفيات جراء فيروس “كورونا” في مناطق سيطرة النظام إلى أربع، في حين تماثلت 41 حالة إلى منها إلى الشفاء.
وأعلنت وزارة الصحة في اليومين الماضيين عن إصابات بين صفوف السوريين العائدين من الخارج، أدت إلى رفع الحصيلة الإجمالية بوتيرة متسارعة.
فقد سجلت “الصحة” أمس، الأحد 24 من أيار، 16 إصابة بفيروس “كورونا”، بين السوريين القادمين إلى البلاد، منهم ستة أشخاص من الإمارات واثنان من السودان وأربعة من روسيا وأربعة من الكويت.
وفي 23 من أيار الحالي، سجلت وزارة الصحة 11 إصابة جميعها للقادمين من الكويت.
وفي 17 من الشهر نفسه، أعلنت الوزارة تسجيل سبع إصابات جديدة بفيروس “كورونا” بين القادمين من دولة الكويت.
ووصلت طائرة تابعة لـ“السورية للطيران” على متنها 257 راكبًا إلى مطار دمشق الدولي من الكويت، في 11 من أيار الحالي، وذلك تنفيذًا لقرارات الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدي لفيروس “كورونا”، بحسب وكالة “سانا“.
ونُقل آنذاك ركاب الطائرة بباصات خاصة إلى مركز الحجر الصحي، في الوحدة “21” بمدينة “باسل الأسد” الجامعية بدمشق، على أن يقيموا فيها لمدة 14 يومًا، للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس.
وأفادت حينها مديرة صحة دمشق، هزار رائف، أن ركاب الطائرة أغلبهم من كبار السن، ولديهم مشاكل صحية، وسيتم تقديم الرعاية الطبية المناسبة لهم خلال إقامتهم بالحجر الصحي.
وفي 20 من أيار الحالي، قالت الوزارة في بيان، إنها لم تسجل أي إصابة محلية منذ 20 يومًا، مضيفة أن الإصابات المسجلة خلال تلك الفترة اقتصرت على السوريين القادمين من الخارج.
“إقامة مخجلة”
وأثار الوضع المتردي لأغلب مراكز الحجر الصحي، وضعف ما تحتويه من تجهيزات طبية، انتقادات واسعة بين العائدين إلى سوريا من الخارج.
كما انتقد عدد من الفنانين السوريين مرافق الحجر الصحي المخصصة للعائدين من الخارج، ودعوا من يريد العودة إلى سوريا للتفكير مليًا قبل اتخاذ تلك الخطوة.
ونشر الممثل خالد القيش في “فيس بوك”، في 13 من أيار الحالي، صورًا من المدينة الجامعية المخصصة للحجر الصحي، وعلّق عليها “270 راكبًا وصلوا إلى دمشق، لا تنظيم ولا تعقيم ولا أي شيء يتعلق بالحجر الصحي”، وهو ما علّق عليه الممثل قاسم ملحو بـ”إقامة مخجلة”.
من جهته، قال المخرج تامر إسحاق، في 12 من أيار الحالي، عبر “فيس بوك”، “من اتخذ القرار بالعودة عليه أن يعد للعشرة، ستخسر كل الحجر الذي قمت به خلال ساعات في حال أقدمت على هذه الخطوة”.
وسجلت مناطق النظام أول إصابة بفيروس “كورونا” في سوريا، في 22 من آذار الماضي، لشخص قادم من خارج البلاد، بينما تم تسجيل أول حالة وفاة في 29 من الشهر ذاته.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :