“الترند السوري حق”.. مطالب بفك حظر “تويتر” في سوريا

صورة تويتر على أحد الهواتف المحمولة (رويترز)

camera iconصورة تويتر على أحد الهواتف المحمولة (رويترز)

tag icon ع ع ع

أطلق مجموعة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وسم “الترند السوري حق”، عبر “تويتر”، للمطالبة بإدراج سوريا ضمن قائمة الدول لأكثر الوسوم المتداولة.

وطالب عشرات من مستخدمي “تويتر” داخل سوريا، بالسماح لهم بتوثيق حساباتهم الشخصية في الموقع عبر أرقام هواتفهم الشخصية.

وتفاعل مع الوسم عدد من الإعلاميين السوريين داخل سوريا وخارجها.

وقال مؤسس مبادرة “الباحثون السوريون”، مهند ملك، في تغريدة، إن القيود فُرضت من الموقع بسبب العقوبات الأمريكية، معتبرًا أن المطالبات يجب أن تكون باللغة الإنجليزية.

وعاد ملك ليغرد أخرى باللغة الإنجليزية، “هل تعلم أن السوريين داخل سوريا لا يستطيعون فتح حسابات تويتر بسبب العقوبات؟ ماذا يستفيدون من هذه الخطوة؟ حرية الوصول إلى أدوات التعبير حق”، بحسب ما ترجمته عنب بلدي.

من جهته، قال المذيع في إذاعة “سنا مونتريال” ومعدّ برنامج “عرب وود” عمار أورفاهلي، إن من حق الشعب السوري إضافة سوريا إلى قائمة “الترند”، واحترام السوريين وعدم تهميشهم.

وقال الصحفي اللبناني إيلي مرعب، إنه يضم صوته لصوت “كل شاب وصبية سورية يطالبون بحق بسيط كجميع دول العالم”.

وكتب المغرد محمد الشلاح أنه لم يعلم بوجود عدد كبير من مستخدمي “تويتر” السوريين قبل انتشار الوسم.

https://twitter.com/ShallahMohamad/status/1263211786163142656

لماذا تغيب سوريا عن قائمة “الترند”؟

تغيب سوريا عن قائمة “ترند تويتر”، بسبب العقوبات الأمريكية على النظام السوري.

وبحسب الموقع، “تُحظر الإعلانات التي تستهدف حسابات المعلنين في البلدان الخاضعة للعقوبات الأمريكية وغيرها من الصادرات الأمريكية”.

وتتضمن القائمة التي وضعها “تويتر” كلًا من سوريا والسودان وكوبا وكوريا الشمالية وإيران.

كذلك تغيب خدمات شركة “غوغل” عن سوريا للسبب نفسه.

ولدى الدخول إلى قسم الدعم في موقع “غوغل“، تظهر رسالة مفادها “تقيّد غوغل الوصول إلى بعض خدماتها التجارية في بلدان أو مناطق معينة كسوريا والسودان والصين وكوريا الشمالية وكوبا”.

 

وسبق أن أغلق “تويتر” حساب السفارة الروسية في العاصمة السورية دمشق، قبل أن يعيد تفعيله في كانون الثاني 2019.

العقوبات الأمريكية على النظام السوري

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، خلال السنوات الماضية، عقوبات على مسؤولين في النظام السوري، ورجال أعمال موالين له.

وشملت العقوبات حظر الأصول المالية لبعض الأشخاص والكيانات القانونية الخاضعة للولاية القضائية الأمريكية، وحظر تصدير فئات معينة من السلع والخدمات إلى سوريا.

ومدّدت الولايات المتحدة الأمريكية، في 8 من أيار الحالي، العقوبات الاقتصادية على النظام السوري عامًا آخر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة