وزارتان سوريتان تحققان برمي طعام في مركز للحجر الصحي

رمي وجبات الطعام في مركز الحجر الصحي بدمشق

camera iconرمي وجبات الطعام في مركز الحجر الصحي بدمشق (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

بدأت وزارتا الداخلية والصحة في حكومة النظام تحقيقًا فيما وصفتها بـ”الممارسات غير المسؤولة” لبعض المقيمين في مركز الحجر الصحي في المدينة الجامعية بدمشق، بعد رميهم وجبات طعام.

وستقدم اللجنة نتائجها بـ”أقصى سرعة”، ليتم إحالة المخالفين للقضاء، وفقًا لما ذكرته “مصادر متابعة” لصحيفة “الوطن” المحلية مساء أمس، الأربعاء 20 من أيار.

وأشارت مصادر “الوطن” إلى أن رمي وجبات الطعام، التي تُقدم “مجانًا” للمقيمين في مركز الحجر الصحي، يعكس “عدم مسؤولية واستهتار، ولا يمت لأي مبادئ أو قيم بصلة”.

وكان سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا تسجيلًا مصوّرًا، لمقيمين في مركز الحجر الصحي بالمدينة الجامعية في دمشق، يرمون وجبات الطعام احتجاجًا على ظروف الحجر الصحي.

معاون مدير “مديرية صحة دمشق”، أحمد حباس، قال عبر صفحته في “فيس بوك“، إن النزلاء رموا الطعام “في محاولة للضغط بهدف تخريجهم قبل الموعد المحدد”.

وكان عدد من السوريين، بينهم فنانون، انتقدوا مرافق الحجر الصحي المخصصة للعائدين إلى سوريا من الخارج، التي قال المسؤولون إن الإقامة فيها تمتد لـ14 يومًا، على خلفية انتشار جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

ونشر الممثل خالد القيش عبر “فيس بوك“، في 13 من أيار الحالي، صورًا من المدينة الجامعية المخصصة للحجر الصحي، وعلّق عليها “270 راكبًا وصلوا إلى دمشق، لا تنظيم ولا تعقيم ولا أي شيء يتعلق بالحجر الصحي”، وهو ما علّق عليه الممثل قاسم ملحو بـ”إقامة مخجلة”.

أما المخرج تامر إسحاق، فقال عبر “فيس بوك“، “من اتخذ القرار بالعودة عليه أن يعد للعشرة، ستخسر كل الحجر الذي قمت به خلال ساعات في حال أقدمت على هذه الخطوة”.

ووفقًا لوزارة الصحة في حكومة النظام السوري، فقد بلغ عدد المقيمين في مراكز الحجر الصحي في سوريا، منذ 5 آذار الماضي ولغاية اليوم الخميس 21 من أيار الحالي، أكثر من سبعة آلاف و600 شخص، خرج منهم أكثر من خمسة آلاف و500 شخص.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة