تنظيم “الدولة” يتنكر بزي قوات النظام وينفذ كمينًا قرب تدمر
نفّذ عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” كمينًا بمجموعة تابعة لقوات النظام السوري، بعد أن تنكروا بلباسهم، قرب مدينة تدمر في محافظة حمص.
ونشر المراسل الحربي الروسي الذي يرافق القوات الروسية في سوريا أوليغ بلوخين، عبر قناته في “تلجرام”، أمس، ثلاثة تسجيلات مصورة، تظهر تعرض عناصر من قوات “الدفاع الوطني” الرديفة لقوات النظام السوري لهجوم على طريق تدمر- دير الزور.
وقال أحد الناجين من الكمين، وعرّف عن نفسه بأنه الرائد علي من مجموعة “صقور الفرات”، إن مجموعة ترتدي زي قوات النظام السوري اعترضت طريقهم، وقتلت أربعة أشخاص بينهم امرأة.
وأوضح المراسل الروسي أوليغ أن المهاجمين فروا في شاحنات كانت بانتظارهم، مشيرًا إلى أنهم فشلوا في أخذ سيارة من “الدفاع الوطني”.
وأقر “الدفاع الوطني” بوقوع الحادثة، وقال إنه تصدى لهجوم “عنيف”، وفق وصفه، شنه تنظيم “الدولة” على طريق تدمر.
وأضاف أن التنظيم تسلل إلى أوتوستراد تدمر- دمشق- دير الزور، وحرق سيارتين وخطف سيارة مع ركابها المسافرين، وبعد عمليات البحث والتمشيط عُثر على أربعة جثامين للمخطوفين، تعود لمقاتلين تابعين للنظام مع امرأة.
وتشهد منطقة البادية التي يمر منها طريق دير الزور- تدمر نشاطًا لتنظيم “الدولة”، خلال الأشهر الماضية.
وأعدم التنظيم عددًا من الأشخاص، قال إنهم “جواسيس للنظام السوري” في مدينة السخنة بريف حمص في البادية السورية.
ونشرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، في 17 من أيار الحالي، تقريرًا مصوّرًا لعمليات إعدام أربعة أشخاص، واتبع التنظيم أساليبه المعتادة ذبحًا بالسكين أو رميًا بالرصاص على الرأس.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يتحصن تنظيم “الدولة” في جيب يمتد بين محافظتي حمص ودير الزور، من أطراف منطقة السخنة حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور.
ويتخذ من تلك المناطق جيوبًا صغيرة ومتفرقة، وتتركز عملياته على شكل هجمات سريعة وخاطفة ضد قوات النظام على امتداد البادية السورية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :