رفع الحجر الصحي عن “السيدة زينب” في دمشق

tag icon ع ع ع

قررت حكومة النظام السوري رفع الحجر الصحي المطبّق على منطقة السيدة زينب في ريف دمشق، على خلفية الإجراءات المتخذة للحد من انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن المجلس الاستشاري المعني التابع لوزارة الصحة قرر رفع الحجر الصحي عن منطقة السيدة زينب، بعد انتهاء المسح الصحي والمخبري للسكان المخالطين والحالات المؤكدة والجوار.

وأضافت الوكالة أن الجهات المعنية في المنطقة لم تسجل أي إصابة جديدة، منذ 2 من أيار الحالي.

و”السيدة زينب” بلدة يقصدها الحجاج الشيعة والايرانيون على وجه الخصوص، لما تحمله من طابع ديني عند أصحاب المذهب الشيعي، كونها تضم قبر بنت الخليفة علي بن أبي طالب، وفق معتقد أصحاب هذا المذهب.

وسبق أن اعتبر ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا، نعمة سيد عبد، أن الوضع في سوريا بالنسبة لفيروس “كورونا” خطير، نتيجة لما تضمه من مراقد دينية، بحسب ما نقلت عنه قناة “روسيا اليوم”.

وأوضح عبد أن الحديث يدور عن مقام السيدة زينب ومرقد السيدة رقية في دمشق، وهما قبلة للعديد من الزوار من دول المنطقة التي ظهر فيها الوباء على نطاق واسع، خاصة إيران، وكذلك العراق ولبنان وباكستان.

وفي 2 من نيسان الماضي، عزلت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري منطقة السيدة زينب بالكامل، ضمن الإجراءات المتخذة في مواجهة فيروس “كورونا”، بعد ساعات من إعلان بلدية المنطقة عزل بناء كامل فيها.

ونشرت الوزارة تعميمًا إلى الجهات التابعة لها، طلبت فيه منع الدخول والخروج من “السيدة زينب”، بدءًا من 2 من نيسان الماضي حتى إشعار آخر، وتكثيف الدوريات على مداخل ومخارج المدينة وشوارعها على مدار الساعة.

كما طلبت اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين، إضافة إلى نشر دوريات متحركة في أرجاء المدينة لمنع التجمعات.

وكان بعض الأهالي في “السيدة زينب”، اشتكوا من تعامل المركز الصحي مع الأشخاص الذين يريدون الحصول على موافقة للخروج إلى دمشق من أجل العلاج.

جاء ذلك على خلفية وضع المركز ختمًا أزرق على يد كل من يود الحصول على موافقة خروج، بدلًا من إعطائهم ورقة مختومة.

وبلغ عدد الإصابات بفيروس “كورونا” في سوريا 51 إصابة، بينما وصل عدد حالات الشفاء إلى 36 حالة، وفقًا لإحصائيات وزارة الصحة في حكومة النظام السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة