شيوخ العشائر.. محطة الجولاني الثالثة خلال أسبوعين (صور)

camera iconالقائد العام لـ"هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني في لقاء مع شيوخ العشائر في الشمال السوري- 16 من أيار 2020 (تحرير الشام)

tag icon ع ع ع

زاد القائد العام لـ”هيئة تحرير الشام”، أبو محمد الجولاني، من ظهوره خلال الأيام الماضية، بهدف التقرب من الحاضنة الشعبية بعد خروج مظاهرات ضد سياسات “الهيئة”.

ونشرت “تحرير الشام” اليوم، السبت 16 من أيار، صورًا للجولاني خلال لقائه مع شيوخ العشائر في الشمال السوري، لمناقشة شؤون المنطقة.

ويعتبر هذا الظهور الثالث للجولاني خلال أسبوعين، في خطوة قد يكون الهدف منها محاولة التقرب من الأهالي بعد المظاهرات.

وخرجت مظاهرات حاشدة في مدن وبلدات الشمال الغربي السوري تنديدًا بما قالوا إنها ممارسات “هيئة تحرير الشام” ضد المدنيين، عقب مقتل مدني برصاص “الهيئة”، مطلع أيار الحالي، ورفضًا لفتح معبر تجاري مع النظام السوري.

وشملت المظاهرات مدن وبلدات إدلب المدينة وبنش وتفتناز ومعارة النعسان وكفرتخاريم وكللي ودارة عزة والأتارب وحربنوش، وهتف المتظاهرون ضد الجولاني، بالقول “لا إله إلا الله، الجولاني عدو الله” و”المعرة حرة حرة الجولاني يطلع برا”.

وعقب ذلك ظهر الجولاني، في 2 من أيار الحالي، خلال زيارته الجرحى والمصابين، ثم أمس الجمعة في أحد المخيمات بإدلب، وهو يستمع إلى طلبات قاطنيها وتسجيل احتياجاتهم.

وساد توتر في الشمال السوري، خلال الأسابيع الماضية، تجسد برفض الأهالي لسياسة “تحرير الشام”، فيما يتعلق بمحاولتها فتح معبر تجاري مع النظام السوري.

وتبرر “الهيئة” فتح المعبر بأنه مصلحة للشمال السوري عبر تصدير الفائض من المنتجات، لكن قرار فتحه قوبل برفض شعبي واسع من قبل عدد من الأهالي وناشطين في المنطقة.

ويأتي ذلك في ظل انتشار أمني واسع لـ”الهيئة” في مدينة إدلب، خلال الساعات الماضية، بحسب ما ذكرته شبكة “إباء” التابعة لـ”الهيئة” عبر معرفاتها الرسمية.
وأفادت الشبكة أن الانتشار الأمني تركز في مدينة إدلب والطريق العام “إدلب- باب الهوى”، مرجعة السبب إلى إجراءات ضبط الأمن في المنطقة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة