صور تُظهر رادارات وصواريخ إيرانية في محيط مطار دمشق الدولي
أظهرت صور نشر الميليشيات الإيرانية صواريخ أرض- جو ورادارات في محيط مطار دمشق الدولي، حيث تتخذ الميليشيات من أحد أبنيته مقرًا لها.
وقال الصحفي “BrowneGareth” الذي يعمل مع صحيفة “ذا تيلغراف” البريطانية ومجلة “فورين بولسي” والذي نشر الصور، أمس، عبر حسابه في “تويتر”، إنها التُقطت بهاتف مقاتل في الميليشيات العراقية الموالية لإيران.
وأضاف أن الصواريخ والرادارات نُشرت بالقرب من مقر الميليشيات الإيرانية في محيط مطار دمشق الدولي.
Thanks! Very interesting. Any suggestions of what they’d be used for, if not aircraft? Maybe just window-dressing?
— Gareth Browne (@BrowneGareth) May 14, 2020
وكانت مصادر وتقارير متقاطعة قالت إن طهران تملك مبنى في محيط المطار، يدعى “البيت الزجاجي”، لقيادة عملياتها في سوريا.
وهو مبنى محصن ذو جدران مضادة للانفجار، مؤلف من خمسة طوابق ويحوي 180 غرفة، يحرسه حوالي ألف عنصر مسلح، ويضم عددًا من الدوائر بما فيها مكافحة التجسس، والخدمات اللوجستية، والدعاية، وقيادة الأجانب، إضافة إلى المخابرات الإيرانية.
واختير المكان ليكون في موقع قريب من مهبط الطائرات، “ما يجعل من السهل لقادة الجيش الإيراني تلقي شحنات من القوات والأموال والمعدات، أو ربما الهروب بأسرع وقت ممكن إذا سقطت دمشق”، بحسب الصحيفة.
وسبق أن استهدفت إسرائيل محيط المطار بغارات جوية، في نيسان 2017، وبينما قالت وسائل الإعلام السورية الرسمية إن الغارات استهدفت السرب العسكري في مطار دمشق، قالت وكالة “رويترز” إن الضربة استهدفت قاعدة تدعمها طهران.
وبحسب تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، نُشر في آب 2016، فإن “المبنى الزجاجي” يلعب دورًا محوريًا في دعم النظام السوري إلى جانب روسيا، وأشارت “ديلي ميل” إلى أنه يضم عمليات الاستخبارات ومكافحة التجسس، كما يحوي خزائن مليئة بملايين الدولارات التي تُنقل جوًا من طهران مباشرة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :