بومبيو في تل أبيب بكمامة أمريكية.. إيران محور اللقاء

camera iconوزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو في مطار بن غوريون الإسرائيلي- 13 من أيار 2020 (فيديو)

tag icon ع ع ع

وصل وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إلى إسرائيل واضعًا كمامة بعلَم أمريكي في ظل إجراءات الوقاية من فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، لإجراء مناقشة مع المسؤولين الإسرائيليين حول الأوضاع في الشرق الأوسط وخاصة إيران.

وناقش بومبيو في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء 13 من أيار، “تقويض النشاط الإيراني، وتحجيم موارده”.

واعتبر بومبيو أن إيران تستخدم مواردها الاقتصادية من أجل “بث الرعب” في جميع أنحاء العالم، في حين يعاني شعبها من أزمة صحية واقتصادية مدمّرة.

من جهته، قال نتنياهو إنه سيبحث مع بومبيو “السبل لمواصلة الجهود لمواجهة العدوان الإيراني في إطار الشراكة بيننا، ولصدها في الشرق الأوسط وفي سوريا وفي كل مكان”.

وتأتي زيارة بومبيو في ظل تكثيف تل أبيب من هجومها على مناطق عسكرية في سوريا، خلال الشهرين الماضيين، إذ شنت العديد من الهجمات دون الإفصاح عن عملياتها العسكرية بشكل رسمي، كان آخرها قصف البحوث العلمية في حلب الأسبوع الماضي.

وتوعّد وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الثلاثاء الماضي، بمواصلة العمليات في سوريا حتى تخرج القوات الإيرانية منها.

وقال في لقاء مع قناة “كان 11” الإسرائيلية، إن “إيران ليس لديها أي شيء في سوريا، ودخلت إليها خلال الحرب الأهلية فيها منذ ست سنوات. في الفترة الأخيرة بدأت القوات الإيرانية بالتمركز قرب الحدود مع إسرائيل، وتشكل هذه القوات تهديدًا أمنيًا خطرًا على مدن إسرائيل، مثل تل أبيب وحيفا وغيرها”.

وأضاف أن “إسرائيل لن توافق على تهديدات إيران بأي شكل، ولن نوقف عملياتنا في سوريا حتى خروج إيران منها”.

من جهته، جدّد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، مطالبة بلاده إيران بالخروج من سوريا، محذرًا كل المتعاملين مع إيران في سوريا.

و‏قال بومبيو أمس، خلال مؤتمر صحفي، إنه ينبغي على الإيرانيين مغادرة سوريا وليس جنوبها الغربي فقط.

وأضاف، “لقد قلنا لروسيا ولنظام الأسد، إن على الإيرانيين الرحيل. وعلى إيران الاهتمام بشعبها داخل حدودها”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة