“فيفا” تلغي حفل جوائز “الأفضل”.. لا متوجين هذا العام

المرشحين لجائزة "الأفضل" المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)- 2 من أيلول 2019 (FIFA)

camera iconالمرشحين لجائزة "الأفضل" المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)- 2 من أيلول 2019 (FIFA)

tag icon ع ع ع

قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلغاء حفل توزيع جوائز “الأفضل” (The Best) هذا العام، في ظل جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وكان من المفترض أن يقام حفل جوائز “فيفا” لاختيار “الأفضل”، خلال أيلول المقبل بمدينة ميلانو الإيطالية، قبل اتخاذ قرار بإلغائها.

وبحسب ما نقلته صحيفة “ماركا” الإسبانية اليوم، الأربعاء 13 من أيار، فإن الموسم الحالي 2019- 2020، لن يشهد أي فائز بجائزة “الأفضل” سواء بالنسبة للاعبين أو اللاعبات أو حتى للمدربين.

ويعتبر نجم برشلونة الإسباني والمنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي، آخر من فاز بجائرة “الأفضل” (The Best) في نسخة الموسم الماضي، التي كانت النسخة الرابعة بعد انفصال “فيفا” عن جائزة “الكرة الذهبية” الخاصة بمجلة “فرانس فوتبول”.

 

أما أكثر من حصل على هذه الجائزة بعد الانفصال فهو نجم نادي يوفينتوس، البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد تتويجه لمرتين بها.

ويليه ميسي لمرة، ثم نجم متوسط ميدان ريال مدريد، الكرواتي لوكا مودريتش بنفس الرصيد.

وبشأن جائزة “الكرة الذهبية”التي تُمنح منذ عام 1956، أوضحت الصحيفة أن مجلة “فرانس فوتبول” لم تتخذ بعد قرارها النهائي بشأن إلغائها هذا العام، ونفس الأمر بالنسبة للاتحاد الأوروبي.

جائزة “الأفضل”

جائزة “الأفضل” لأفضل لاعب في العالم وأفضل مدرب وأفضل لاعبة وأفضل مدرب للسيدات (فيفا)

تقدم جائزة “الأفضل” لأفضل لاعب بفئة الرجال أو فئة السيدات ولأفضل مدرب عن الفئتين أيضًا، لواحد من اللاعبين واللاعبات والمدربين المرشحين من قبل لجنة “فيفا”، التي تتكون من عشرة لاعبين رجال وعشر لاعبات عن فئة السيدات، وعشرة مدربين عن فئة الرجال وعشر مدربات عن فئة السيدات.

وبحسب “فيفا” فإن آلية اختيار القائمة النهائية للمرشحين للجائزة، تكون عبر التصويت من قبل الصحفيين الرياضيين حول العالم، وقادة المنتخبات والمديرين الفنيين لها، والجماهير، وتمثل نسبة أصوات كل منهم 25%.

وتُمنح الجوائز تلك وفقًا للأداء الميداني والسلوك العام داخل وخارج الملعب للمرشحين.

ولكنّ كثيرًا من المتابعين يعتبرون أن التصويت على المرشحين من القائمة النهائية ليس المحدد الحقيقي للاعب الأفضل، وإنما قد تلعب القيمة التسويقية والإعلانية للاعب المرشح دورًا في حسم التصويت لمصلحته.

وكل مجموعة من مجموعات المصوتين الأربع لها نفس الوزن الانتخابي، بغض النظر عن الوزن الفعلي.

ويمكن للمدربين والصحفيين وقادة الفرق والجمهور التصويت للاعبين من الفريق الوطني الذي يمثلونه أو لاعبي النوادي في بلادهم، أو حسب اختيارهم من المرشحين، ولكن لا يسمح للمدربين واللاعبين المرشحين التصويت لأنفسهم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة