لضمان “الجاهزية”.. التحالف الدولي يجري تمرينًا دفاعيًا في دير الزور (فيديو)

camera iconجنود من القوات الأمريكية في منطقة البادية السورية (غرفة عمليات العزم الصلب/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أجرت القوات الأمريكية التي تقود التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، تمرينًا بالذخيرة الحية في إحدى قواعدها بمحافظة دير الزور شرقي سوريا.

وقال التحالف عبر “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 13 من أيار، إن قواته أجرت تمرينًا دفاعيًا بالذخيرة الحية في المنطقة الشرقية لسوريا، وذلك لتحقيق الاستقرار وضمان أعلى مستوى من الجاهزية.

ونشرت غرفة عمليات “العزم الصلب” التابعة للتحالف، تسجيلًا مصوّرًا يظهر جانبًا من التمرين الذي يتضح أنه أجري في مساحة كبيرة، واستُخدمت فيه أسلحة بعيدة المدى.

وأضاف التحالف أن الهدف من التمرين هو دعم قوات الشركاء في التحالف وضمان استمرار الهزيمة الدائمة لبقايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، من أجل تحقيق المزيد من الاستقرار في المنطقة.

واستمرت القواعد الأمريكية في شمال شرقي سوريا باستقبال معدات عسكرية قادمة من العراق برًا أو عبر الطائرات جوًا، وفق ما رصدته عنب بلدي خلال الأشهر الماضية.

ولا يمكن حصر عدد الشحنات العسكرية، التي باتت تصل بشكل شبه يومي، وكانت أبرزها في 7 من أيار الحالي، وشملت نحو 50 شاحنة تحوي عربات عسكرية ومساعدات لوجستية وهندسية، وصلت إلى قاعدة “الشدادي” جنوبي الحسكة، وفق ما نقلته صفحة معركة “عاصفة الجزيرة” عبر “فيس بوك”، التي أُطلقت في آب 2018 ضد تنظيم “الدولة”.

وسبقتها بأيام قافلة ضخمة تضم عشرات الشاحنات المحملة بذخائر وأسلحة، وصلت إلى قاعدة “قسرك” (20 كيلومترًا شرق تل تمر بريف الحسكة).

ومنذ مطلع العام الحالي، زاد تنظيم “الدولة” من نشاطه في محافظات دير الزور والرقة والحسكة، عبر استهداف “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المدعومة من التحالف الدولي، إلى جانب استهداف قوات النظام السوري.

ويواجه نشاط التنظيم، نشاط مقابل لقوات التحالف في سوريا، التي عملت على توسعة بعض القواعد الأمريكية في كل من الحسكة ودير الزور، وآخرها توسعة قاعدة “حقل العمر” النفطي بريف دير الزور الشرقي، بحسب ما قاله “مركز دير الزور الإعلامي” التابع لـ”الإدارة الذاتية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة