لـ”ضبط الأمن”.. 64 كاميرا تراقب بلدة صوران بريف حلب

camera iconتركيب كاميرات المراقبة في بلدة صوران بريف حلب - 12 أيار 2020 (المجلي المحلي في صوران)

tag icon ع ع ع

أنهى المجلس المحلي لبلدة صوران شمال شرقي حلب مشروع تركيب كاميرات المراقبة، في إطار الإجراءات الأمنية المتخذة للحد من السرقات والتفجيرات في المنطقة.

وقال رئيس المجلس المحلي لمدينة صوران، محمد وجيه طيفور، في حديث لعنب بلدي اليوم، الأربعاء 13 من أيار، إن المجلس عمل بالتعاون مع مديرية الشرطة والأمن العام الوطني في المدينة على تجهيز ما يقارب 64 كاميرا بدقة جيدة وعالية، موزعة على مداخل ومخارج البلدة، إضافة إلى الشوارع الرئيسة المهمة في البلدة.

وأشار طيفور إلى أن الهدف الرئيس من تجهيز الكاميرات، الحد من السرقات داخل المدينة و”مراقبة أي عمل إرهابي قد يحدث”.

وتعمل الكاميرات على مدار 24 ساعة، وتديرها غرفة عمليات مجهزة بشاشات كبيرة، تراقب كل تحركات المدينة.

وكانت قوات الشرطة في مناطق ريف حلب أطلقت، في آب 2019، بالتعاون مع المجالس المحلية، مشاريع تركيب كاميرات مراقبة تقدمها تركيا، بينما يتكفل المجلس المحلي بإنشاء وتجهيز الشبكة الداخلية.

ويأتي تركيب الكاميرات في ظل استمرار عمليات تفجير السيارات والدراجات المفخخة في مدن ريف حلب الشمالي خلال الأشهر الماضية، التي طالت أسواقًا شعبية، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة من قبل مجهولين.

وكان أعنف تلك التفجيرات في عفرين، حين انفجرت سيارة مفخخة من نوع “أنتر” محملة ببراميل محروقات، في 28 نيسان الماضي، في مدخل السوق الشعبي بشارع راجو وسط المدينة، ما أدى إلى مقتل 42 شخصًا، وكانت جثث معظمهم متفحمة ولم يتم التعرف إليها، كما أُصيب 61 شخصًا، بحسب “الدفاع المدني”.

كما أدى انفجار عبوة ناسفة وسط سوق في مدينة الباب، الأحد الماضي، إلى مقتل طفلة وإصابة 17 شخصًا.

حرب مفخخات في الشمال السوري

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة