جامعة دمشق: زيادة عدد القاعات وتقليل عدد الطلاب في امتحانات “التعليم المفتوح”

الامتحانات في جامعة دمشق (سانا)

camera iconالامتحانات في جامعة دمشق2019 (سانا)

tag icon ع ع ع

أوضحت عمادة التعليم في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق، تفاصيل سير العملية الامتحانية بالنسبة لطلاب التعليم المفتوح، وعودة طلاب التعليم النظامي إلى الدوام الرسمي.

وقال عميد كلية الاقتصاد بجامعة دمشق، عمار ناصر آغا، الثلاثاء 12 من أيار، لصحيفة “الوطن“، إن عدد القاعات في امتحانات التعليم المفتوح سيزداد قريبًا، ما يتيح تخفيض عدد الطلاب ضمن القاعة الواحدة.

وأضاف، “ننسق حاليًا مع كليات ليست لديها امتحانات، بهدف الحصول على القاعات، وقدّر عدد الطلاب المتوقع أن يتقدموا لامتحانات التعليم المفتوح بنحو عشرة آلاف طالب وطالبة.

ولفت إلى أن عمليات تعقيم للطلاب ستُجرى قبل دخولهم إلى القاعات الامتحانية، معتبرًا أن التزام الطلاب بالتعليمات الامتحانية الاحترازية الوقائية من “الضروريات”.

دوام الطلاب في التعليم النظامي

وأكد عميد كلية الاقتصاد بجامعة دمشق، عمار ناصر آغا، أن برنامج الدوام سيصدر خلال أسبوع، وسيقسم الطلاب إلى فئات بحسب الحروف الأبجدية ضمن المحاضرة الواحدة.

وستعطى المحاضرات بمعدل خمس محاضرات يوميًا، وستركز على المواضيع والنقاط الأساسية في المحاضرة.

ويبلغ عدد الطلاب في التعليم النظامي نحو ثمانية آلاف طالب وطالبة، بينما يصل عدد طلاب الدراسات العليا في مرحلة الدراسة إلى 500 طالب لم تنقطع عنهم المحاضرات إلكترونيًا، وفقًا لآغا.

وكانت وزارة التعليم العالي في حكومة النظام، أعلنت تأجيل تسجيل طلاب التعليم المفتوح على مقررات الفصل الثاني للعام الدراسي الحالي، وتعليق مناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه، ضمن الإجراءات المتخذة في مواجهة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وسابقًا، نشرت الوزارة على موقعها الرسمي قرارًا، قالت فيه إن تسجيل طلاب التعليم المفتوح على مقررات الفصل الثاني للعام الدراسي 2019- 2020 تأجل إلى حين إعادة الدوام في الجامعات.

كما توقفت مناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه للطلاب، حتى عودة دوام الجامعات.

وبحسب قرار الوزارة، تعد الفترة من تاريخ إيقاف الدوام في الجامعات في 14 من آذار الماضي حتى تاريخ إعادة الدوام، مبررة ولا تدخل ضمن المدد المحددة للتسجيل في مرحلة أطروحة الماجستير.

وتعد الفترة المذكورة مبررة لطلاب الدراسات العليا (ماجستير ودكتوراه) المسجلين في مرحلة الأطروحة الموجودين خارج سوريا، ولم يتمكنوا من العودة بسبب الإجراءات المتخذة على صعيد العالم في مواجهة فيروس “كورونا”.

وبلغ عدد الإصابات بفيروس “كورونا” في مناطق النظام حتى اليوم، 47 إصابة، شفيت منها 29 حالة، وتوفي ثلاثة أشخاص.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة