تناولوا وجبة من منظمة.. تسمم غذائي يصيب نازحين بمخيم في ريف إدلب

camera iconتسمم أفراد من عائلة نازحة في أحد المخيمات على الحدود السورية-التركية (حساب الدفاع المدني على فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أُصيب عشرات النازحين بمخيم “رعاية الطفولة” بتسمم غذائي، إثر تناولهم وجبة إفطار، قدمتها لهم منظمة إغاثية عاملة في ريف إدلب.

وقال مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الثلاثاء 12 من أيار، إن نحو 60 حالة راجعت المشافي في ريف إدلب، بعد تناول وجبة إفطار مقدّمة من جمعية “شام شريف”، لافتًا إلى أن الوجبة مكونة من رز وبازلاء وفستق ولحم.

وأشار المراسل الذي زار أحد المشافي في منطقة الدانا التي استقبلت عددًا من الحالات، إلى أن معظم المرضى حالتهم مستقرة، وقد تم تخريج العدد الأكبر منهم، بعد إجراء الإسعافات الأولية.

وقال مصدر طبي في إدلب لعنب بلدي، إن سبع حالات نُقلت إلى مشفى “أطمة” الواقع على الحدود السورية- التركية، في حين استقبل مشفى “شام” 16 حالة، ومشفى “القدس” 37 حالة، ومشفى “قاح” خمس حالات.

ولم تعلّق الجمعية حتى الساعة على الحادثة، ونقل ناشطون عن أقرباء لمرضى تعرضوا للتسمم قولهم، إن “جمعية شام شريف ترسل لهم وجبات غذائية بشكل مستمر، وإن هذه الحالة الأولى التي يحدث فيها تسمم للنازحين”.

وتتكرر حالات التسمم الغذائي في مخيمات الشمال السوري بين الحين والآخر، وخاصة في شهر رمضان، ويعود معظمها إلى سوء تخزين الطعام.

ونشطت العشرات من المنظمات الإغاثية منذ بدء شهر رمضان في توزيع وجبات الطعام على مخيمات النازحين بمحافظة إدلب.

وتُوزع الوجبات دون رقابة صحية من قبل الجهات الطبية العاملة في إدلب، سواء الوقوف على المواد الغذائية المستخدمة أو كيفية تعليبه وحفظها.

وفي شباط الماضي، أُصيب 15 فردًا من عائلة نازحة واحدة جلهم من الأطفال بحالة تسمم غذائي في مخيم “عيون عارة” للنازحين، بالقرب من قرية الحمامة التابعة لريف جسر الشغور الشمالي.

وقال مدير المكتب الإعلامي لـ”الدفاع المدني” في قطاع جسر الشغور بإدلب، دريد حاج حمود، لعنب بلدي، حينها، إن 12 طفلًا وثلاث نساء من عائلة نازحة تقطن في خيمة واحدة أُصيبوا بحالة تسمم غذائي، ونُقلوا إلى أحد المشافي لتلقي العلاج اللازم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة