الولايات المتحدة تبرر سحب بطاريات “باتريوت” من السعودية

منظومة باتريوت الأمريكية (حرييت التركية)

camera iconمنظومة باتريوت الأمريكية (حرييت التركية)

tag icon ع ع ع

أكد المبعوث الأمريكي لشؤون إيران، بريان هوك، الأنباء المتواردة عن سحب الولايات المتحدة منظومة الدفاع الجوي “باتريوت” من المملكة العربية السعودية.

ونقلت قناة “CNBC” الأمريكية عن هوك قوله، إن سحب بطاريتين مع عدد من الجنود من القواعد العسكرية “لا يعني التخلي عن حلفاء أمريكا في المنطقة”.

ونفى هوك ارتباط سحب “باتريوت” بـ”انخفاض تهديد إيران الإقليمي”، لكنه ربط خفض مستوى القوات بـ”الظروف”، دون شرحها.

ولم تعلّق المملكة العربية السعودية بعد على سحب المنظومة.

وتحدثت صحيفة “Wall Street Journal” الأمريكية، في 7 من أيار الحالي، عن سحب الولايات المتحدة المنظومة، دون أن يصدر أي تأكيد من الإدارة الأمريكية.

وأكد هوك أن بلاده مستمرة بالعمل مع السعودية والإمارات، وتجديد حظر الأسلحة على إيران، الذي ينتهي في تشرين الأول المقبل.

ونشرت الولايات المتحدة 14 ألف جندي في المنطقة، في أيار 2019، بعد التوتر مع طهران والهجمات على ناقلات نفطية في مضيق هرمز، تبع ذلك هجمات من جماعة “الحوثي” في اليمن على منشآت نفطية تابعة لشركة “أرامكو”.

وتتهم واشنطن طهران بدعم جماعة “الحوثي” في اليمن.

وربط المبعوث الأمريكي لشؤون إيران تخفيض عدد القوات الأمريكية في السعودية بحرب النفط بين الأخيرة وروسيا، التي أدت إلى “توجيه ضربات قاسية للنفط الصخري الأمريكي”، بحسب القناة.

وأكد هوك في حديثه أن الإدارة الأمريكية تعمل على “تقاسم أعباء الدفاع عن حلفائها في الخليج”، وهو ما يتوافق مع تصريحات الرئيس، دونالد ترامب.

وقال ترامب، في تصريحات صحفية نقلتها وكالة “رويترز”، في 8 من أيار الحالي، إن المملكة العربية السعودية “دولة غنية وستتحمل بعض النفقات المالية”.

وسبق ذلك تصريح أشار فيه إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية “تحمي دولًا غنية دون مقابل وعليها احترامها”.

وأكد هوك أن ترامب “طلب المزيد من الحلفاء وكان ناجحًا للغاية”، بحسب تعبيره.

وهذه ليست المرة الأولى التي يطالب فيها ترامب دولًا خليجية بدفع أموال مقابل حمايتها منذ وصوله إلى سدة الرئاسة في عام 2016.

وتضرر الاقتصاد الأمريكي بسبب انتشار جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) وحرب النفط بين السعودية وروسيا، ووصل سعر برميل النفط الأمريكي إلى أدنى مستوى تاريخي له، في نيسان الماضي.

وأقر ترامب، نهاية آذار الماضي، أكبر حزمة مساعدات اقتصادية في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة تريليوني دولار أمريكي لمواجهة “كورونا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة