السفارة السورية في لبنان تبدأ بتسليم المعاملات المنجَزة

الحدود السورية اللبنانية (رويترز)

camera iconالحدود السورية اللبنانية (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلنت السفارة السورية في لبنان البدء بتسليم المواطنين معاملاتهم المنجزة حسب قوائم محددة.

وأكدت السفارة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك” اليوم، الاثنين 4 من أيار، استمرار تعليق العمل القنصلي فيما يتعلق بتسلّم المعاملات بجميع أنواعها.

وأوضحت أنها ستعمل على تسليم المعاملات للمراجعين حسب قوائم ستنشرها على “فيس بوك“، مع اتباع إجراءات التباعد الاجتماعي والسلامة.

وطالبت السفارة من السوريين في لبنان عدم مراجعتها لتقديم معاملة جديدة، أو لتسلّم معاملة مقدمة سابقًا، باستثناء الأسماء المحددة بالقوائم المنشورة مع ضرورة تقيدهم بالمواعيد المحددة.

ولفتت إلى ضرورة إبقاء مسافة آمنة بين المراجعين، وارتداء كمامة وقفازات، مؤكدة عدم تسليم المعاملات لأي مواطن لا يتقيد بالتعليمات، أو لم يرد اسمه بالقائمة.

أما من تقدم بطلب العودة إلى سوريا سابقًا، فقالت السفارة إنها لم تحصل حتى الآن على موعد العودة وآليتها.

وكانت السفارة السورية في بيروت حددت شروطًا للسوريين في لبنان، ممن يرغبون بالعودة إلى سوريا، ويواجهون صعوبة في ظل تعطل حركة النقل بسبب فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وحددت آلية التقديم لتسلّم الأوراق الرسمية، لمن تقدموا بطلب العودة إلى سوريا وكانوا قد تقدموا سابقًا بطلبات للسفارة، ولم يحصلوا على وثائقهم بسبب تعليق العمل القنصلي.

وطلبت من المواطنين الذين تقدموا بطلبات وثائق التجنيد، خلال العام الحالي، ولم يتسلّموا معاملاتهم حتى تاريخه، تعبئة استمارة، على أن يكونوا قد تقدموا بطلب العودة إلى سوريا.

كما طلبت تعبئة استمارة أخرى للمواطنين الذين تقدموا بطلب زيارة إلى سوريا عبر السفارة خلال العام الحالي، ولم يتسلّموا معاملاتهم.

ولم تحدد السفارة تاريخًا واضحًا للعودة، كما لم توضح الآلية التي ستُتّبع لنقل الراغبين بالعودة من لبنان إلى سوريا، واكتفت بقولها، “سيتم تحديد ذلك لاحقًا”.

ويستضيف لبنان نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري، منهم نحو 950 ألف شخص مسجلين رسميًا لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة