مصادر: اعتقالات تطال مديرين في شركة “سيريتل”

فتتاح معرض سيرياتيك لتكنولوجيا المعلومات في دمشق(انترنت)

camera iconفتتاح معرض سيرياتيك لتكنولوجيا المعلومات في دمشق(انترنت)

tag icon ع ع ع

تحدثت مصادر صحفية عن اعتقال الأجهزة الأمنية في سوريا مديرين يعملان في شركة “سيريتل” للاتصالات الخلوية.

وقال الصحفي السوري ملاذ الزعبي، عبر حسابه في “تويتر”، اليوم الأحد 3 من أيار، إن أجهزة الأمن اعتقلت كلًا من بشر مهنا وسهيل صهيون، وذلك نقلًا عن مصادر خاصة لم يسمها.

وأضاف الزعبي أن هناك اعتقالات لشخصيات مقربة من رامي مخلوف منذ شهر شباط الماضي.

https://twitter.com/MalathAlzoubi/status/1256929053233332225

وأشار مالك شركة “سيريتل”، رامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في تسجيل مصور نشره اليوم عن اعتقالات نفذتها قوات الأمن السورية بحق موظفي الشركة بطريقة وصفها بأنها “غير إنسانية”.

وتساءل: “كيف تعتقل الأجهزة الأمنية موظفي رامي مخلوف الذي كان دائمًا خادمًا لهذه الأجهزة؟”.

وحملت لهجة أحد أكبر رجال الأعمال في سوريا نوعًا من التهديد، عندما أشار بالقول إلى أن الأمور بينه وبين السلطة انقلبت، مؤكدًا أن ما يُطلب منه يصعب تحقيقه.

وورد اسم سهيل صهيون، مدير الموارد البشرية في “سيريتل” ضمن الإشاعات التي انتشرت حول وضع رامي مخلوف تحت الإقامة الجبرية نهاية العام الماضي 2019.

من هو بشر مهنا

برز اسم بشر مهنا كمدير للتجوال في “سيريتل”، وانتخب رئيسًا “للمجموعة العربية للهاتف النقال” في أثناء المؤتمر الـ29 للاتصالات الخلوية العربية في عام 2005، بحسب ما ذكرت صحيفة “الثورة” الحكومية، وهو المؤتمر رعته الشركة نفسها آنذاك في العاصمة السورية دمشق.

ثم شارك في المؤتمر الذي عقد في مدينة شرم الشيخ المصرية عام 2006، بحسب “الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات“، عبر موقعه الرسمي، وهو جهة حكومية مصرية.

اقرأ أيضًا: تسجيلات رامي مخلوف تنبش فضيحة صفقة الخليوي المغيبة في سوريا

في عام 2011، تولى مهنا إدارة الشؤون التنظيمية والإدارية” في الشركة، وورد اسمه ضمن مشروع “التواصل بين الحكومة والمواطن”، وهي مبادرة ينفذها “الفريق التنفيذي لمبادرة الحكومة الإلكترونية” بالتعاون مع شركتي الاتصالات الخلوية في سوريا، “MTN” و”سيريتل”.

وفي عام 2019، تداولت وسائل إعلام سورية معارضة خبر تكليف مهنا بإدارة “سيريتل” بدلًا من المديرة التنفيذية ماجدة جوزيف، بتكليف مباشر من الأسد، دون أن يتم تأكيد صحة هذه المعلومات.

وبحسب الأخبار الواردة آنذاك، جاءت خطوة الأسد على خلفية الخلافات مع مخلوف، وهي الفترة نفسها التي شهدت انتشار إشاعات أفادت بوضع الأخير تحت الإقامة الجبرية والتحفظ على ممتلكاته.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة