ظهور ثانٍ لرامي مخلوف: الأجهزة الأمنية تضغط علي.. لن أتنازل.. ستحل كارثة

camera iconرجل الأعمال السوري رامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد (رامي مخلوف فيس بوك)

tag icon ع ع ع

ظهر مجددًا رجل الأعمال السوري رامي مخلوف في تسجيل مصور عبر صفحته في “فيس بوك”، مؤكدًا أنه يمر بأيام وصفها بـ”الصعبة”، ومشيرًا إلى تعرضه لمعاملة “غير إنسانية” سينتج عنها كارثة، وفق تقديره.

وبدأ مخلوف حديثه في الفيديو الذي نشره اليوم، الأحد 3 من أيار، بالتأكيد أن ما يجري هو استهداف لثروته التي جناها خلال السنوات الماضية، محذرًا من أن استمرار الضغوط قد يخرج بعض التفاصيل عن سيطرته، وفق قوله.

واستغرب مخلوف من قيام الأجهزة الأمنية باعتقال موظفين من شركاته، بطريقة غير إنسانية، متسائلًا كيف تعتقل الأجهزة الأمنية موظفي رامي مخلوف الذي كان دائمًا خادمًا لهذه الأجهزة؟

وحملت لهجة مخلوف نوعًا من التهديد، عندما أشار بالقول إلى أن الأمور بينه وبين السلطة انقلبت، مؤكدًا أن ما يُطلب منه يصعب تحقيقه.

وكان واضحًا من حديث مخلوف أن هناك دائرة محيطة بـ”صاحب القرار”، وفق وصفه، هي من تدير دفة الضغوط عليه وعلى شركاته “بشكل لا يطاق وبشكل مقرف وخطر”، مجددًا دعوته لرئيس النظام، بشار الأسد، كي يتدخل.

ووجه مخلوف كلامه للأسد قائلًا إن “هناك عقبًا إلهيًا سيأتي قريبًا بسبب ما يجري، من إجبار على التنازل واعتقال لموظفي شركة سريتل”، الذين قال عنهم مخلوف إنهم من الموالين للنظام حتى الآن.

 

وسبق أن تحدث مخلوف عن خلاف مالي بمليارات الليرات السورية، بين شركاته وحكومة النظام السوري.

وناشد مخلوف في 30 من نيسان الماضي، في تسجيل مصور رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لمساعدته في حل قضية الاتهامات التي وُجهت لشركة “سيرتيل” المملوكة له.

وتحدث خلال التسجيل عما أثير، خلال الأيام الماضية، من اتهام شركتي “سيرتيل” و”MTN” بعدم دفع الضرائب للحكومة، البالغة بحسب “الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد في سوريا”، الاثنين الماضي، 233.8 مليار ليرة سورية.

من جانبها ردت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد” التابعة لوازرة الاتصالات في بيان لها عبر “فيس بوك”، مساء الجمعة 1 من أيار.

وقالت إن “المبالغ المطلوب سدادها من قبل الشركات الخلوية (سيرتيل وMTN) هي مبالغ مستحقة للدولة، وفقًا لوثائق واضحة وموجودة، وتم حسابها بناءً على عمل لجان اختصاصية في الشؤون المالية والاقتصادية والفنية والقانونية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة