“الصحة السورية”: شفاء جميع حالات “كورونا” في دمشق ودرعا

فحص القادمين عبر مطار دمشق الدولي

camera iconفحص القادمين عبر مطار دمشق الدولي (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الصحة السورية شفاء جميع الحالات النشطة من المصابين بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في دمشق ودرعا.

وأظهرت بيانات الوزارة المتاحة عبر رابط تتبّع حالات الإصابة بالفيروس في مناطق سيطرة النظام اليوم، السبت 2 من أيار، خلو محافظتي دمشق ودرعا من الإصابات، وانحسارها بمحافظة ريف دمشق.

وسجلت محافظة دمشق 12 إصابة بفيروس “كورونا”، توفي من المصابين شخصان، في حين أوضحت بيانات اليوم شفاء الأشخاص العشرة المتبقين، أما محافظة درعا فسجلت إصابة واحدة فقط، وأُعلن اليوم عن شفائها.

وكانت وزارة الصحة سجلت إصابة جديدة بالفيروس أمس، الجمعة، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة في مناطق سيطرة النظام إلى 44 إصابة، توفي منهم ثلاثة أشخاص.

ومع الإعلان الجديد عن حالات الشفاء، ارتفع عدد المتعافين من الفيروس في سوريا حتى إعداد التقرير إلى 27 حالة.

أما محافظة ريف دمشق، فسجلت 31 إصابة بالفيروس، توفي منهم شخص واحد، وبلغ عدد المتعافين 16 شخصًا.

اقرأ أيضًا: أين تتوزع مراكز فحص “كورونا” في سوريا؟

وأطلقت الوزارة رابطًا إلكترونيًا، لتوضيح تفاصيل حالات انتشار فيروس “كورونا” في مناطق سيطرة النظام، وتوزعها حسب المحافظات والفئة العمرية والجنس وسبب الإصابة.

كما يتضمّن الرابط معلومات عن المخابر المعتمدة، ومراكز العزل والحجر الصحي في مناطق سيطرة النظام.

ولا تشمل تلك الأرقام المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، إذ سجلت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا ثلاث إصابات توفي من بينها أحد المصابين.

بينما لم تسجَّل في مناطق سيطرة المعارضة في شمال غربي سوريا أي إصابات حتى الآن.

وكانت حكومة النظام بدأت بتخفيف الإجراءات المتخذة لمواجهة جائحة “كورونا”، وأعلنت عودة العمل في الدوائر الرسمية، وتقليل ساعات الحظر، وإلغاء منع التجول بين المدن والأرياف.

كما وافقت الحكومة على فتح المحلات التجارية والأسواق الشعبية، والمهن كافة، والخدمات في القطاعين العام والخاص.

وأعلنت وزارة الخارجية السورية استئناف العمل في السفارات والقنصليات التابعة لها في جميع الدول، “بغية الاستجابة لطلبات الإخوة المواطنين وإنجاز معاملاتهم”.

وكانت وزراة الصحة رفعت الحظر عن بلدة منين بريف دمشق، الأحد الماضي، بعد التأكد من عدم وجود أي حالة مصابة أو مشتبه بإصابتها بفيروس “كورونا” في البلدة، وفقًا لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وفُرض الحظر على البلدة بعد تسجيل وفاة امرأة مصابة بفيروس “كورونا” فيها، واستمر لمدة 25 يومًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة