“الحشد الشعبي” يطلق عملية عسكرية على الحدود العراقية- السورية
أطلق “الحشد الشعبي” العراقي عملية عسكرية مشتركة مع الجيش العراقي في صحراء عكاشات باتجاه الحدود العراقية- السورية.
وبحسب بيان صادر عن “الحشد الشعبي” اليوم، الاثنين 27 من نيسان، فإن العملية تأتي على خلفية تصاعد وتيرة هجمات تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة.
وأضاف أن العملية تأتي عقب ورود معلومات تفيد بعودة نشاط الخلايا النائمة للتنظيم في المناطق الواقعة خلف صحراء عكاشات.
وكثّف تنظيم “الدولة” مؤخرًا عملياته في العراق، وفق ما تنشره وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، أحدثها أمس، حيث تعرضت إحدى القرى في ناحية الوليد بمحافظة الأنبار لهجوم اختُطف وقتل خلاله المدعو طلال العسمي، وهو عضو مجلس ناحية الوليد.
وأضافت “أعماق”، عبر قناتها في “تلغرام”، أن عناصر التنظيم اشتبكوا بعد ذلك مع قوة من الجيش العراقي، وأجبروها على الانسحاب.
وفي 30 من آذار الماضي، أعلن “الحشد الشعبي” إطلاق عملية عسكرية في نينوى وصلاح الدين، من أجل “تطهيرهما” من عناصر تنظيم “الدولة “.
وبحسب بيان “الحشد”، فإن العملية جاءت بعد معلومات استخباراتية تفيد بدخول مجموعات مسلحة من الحدود السورية.
وحملت العملية العسكرية اسم “ربيع الانتصارات الكبرى”، بمشاركة اللواء “44” و”51″ وعدة قطع عسكرية، وبإسناد من طيران الجيش و”مقاتلة الدروع” في “الحشد الشعبي”.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يتحصن تنظيم “الدولة” في جيوب بصحراء الأنبار، وتتخوف السلطات الأمنية من تحركات جيوب التنظيم، وكانت أطلقت، في أيار 2019، عملية عسكرية في جبال حمرين على حدود محافظات كركوك وديالى وصلاح الدين بهدف القضاء على مخابئ التنظيم.
أما في سوريا فيتحصن التنظيم في جيب يمتد بين محافظتي حمص ودير الزور، من أطراف منطقة السخنة حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور، ويتخذ من تلك المناطق جيوبًا صغيرة ومتفرقة، وتتركز عملياته على شكل هجمات سريعة وخاطفة ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وقوات النظام السوري على امتداد البادية السورية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :