السفارة السورية في لبنان توضح تفاصيل الحجر الصحي للعائدين إلى سوريا

لاجئون سوريون يعودون إلى مناطقهم في القلمون (رويترز)

camera iconلاجئون سوريون يعودون إلى مناطقهم في القلمون (رويترز)

tag icon ع ع ع

أجابت السفارة السورية في بيروت عن عدد من الاستفسارات حول آلية العودة إلى سوريا، بعد أيام من تحديد شروط للسوريين الراغبين بالعودة.

وأوضحت السفارة السورية في منشور عبر “فيس بوك” اليوم، الاثنين 27 من نيسان، أن تكاليف الحجر الصحي ستكون على نفقة “مؤسسات الدولة”.

وكشفت عن جاهزية مراكز للحجر الصحي في جميع المحافظات، وأن حجر العائدين في المحافظات المطلوبة سيكون حسب “الإمكانيات المتاحة”.

وستكون الغرف في مراكز الحجر مخصصة لشخصين، مع مراعاة “الشروط الصحية”، وستتم مراعاة وضع النساء بغرف منعزلة عن الرجال.

وبينت أن المصابين بأمراض مزمنة كالسرطان وغيره، سيُحجرون ضمن أجنحة مخصصة في المشافي.

أما المكلفون بالخدمة الإلزامية أو الاحتياطية أو الذين صدرت بحقهم إجراءات قانونية، فسيتم منحهم مهلة 15 يومًا بعد انتهاء فترة الحجر من أجل تسوية أوضاعهم.

ولم تحدد السفارة تاريخًا واضحًا للعودة، كما لم توضح الآلية التي ستُتّبع لنقل الراغبين بالعودة من لبنان إلى سوريا، واكتفت بقولها إنه “سيتم تحديد ذلك لاحقًا”.

وكانت السفارة السورية في بيروت حددت شروطًا للسوريين في لبنان، ممن يرغبون بالعودة إلى سوريا، ويواجهون صعوبة في ظل تعطل حركة النقل بسبب فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

اقرأ أيضًا: على نفقتهم الخاصة.. شروط للراغبين بالعودة من لبنان إلى سوريا

وأغلقت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري المعابر الحدودية مع لبنان، في 23 من آذار الماضي، في ظل الإجراءات التي تتبعها للحد من انتشار فيروس “كورونا”.

واستثنت الوزارة من القرار سيارات الشحن التجارية، بشرط إخضاع السائقين للفحوص الطبية في المراكز الحدودية.

وعلّقت السفارة السورية في لبنان أعمالها منذ 15 من نيسان الحالي، تماشيًا مع حالة التعبئة العامة وإعلان حالة الطوارئ الصحية في لبنان.

ويستضيف لبنان نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري، منهم نحو 950 ألف شخص مسجلين رسميًا لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة