“سانا”: قصف إسرائيلي على محيط دمشق يوقع قتلى وجرحى
استهدفت غارات إسرائيلية محيط العاصمة السورية دمشق بعدة غارات جوية، بحسب ما أعلنته وسائل إعلام سورية رسمية.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الطيران الحربي الإسرائيلي أطلق مجموعة من الصواريخ باتجاه الأراضي السورية فجر اليوم، الاثنين 27 من نيسان، من فوق الأراضي اللبنانية، تصدت لها الدفاعات الجوية وأسقطت أغلبيتها.
وبحسب الوكالة، فإن ثلاثة مدنيين قتلوا وجرح أربعة آخرون بينهم طفل، جراء سقوط شظايا صواريخ القصف الإسرائيلي على منازل الأهالي في بلدتي الحجيرة والعادلية بريف دمشق.
ولم يعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن القصف، واكتفت وسائل إعلام إسرائيلية بنقل خبر الاستهداف من “سانا”.
ولا تصرح المؤسسة العسكرية الإسرائيلية عن الضربات العسكرية التي تنفذها في سوريا خلال السنوات الماضية، إلا في حالات تصفها بـ”الدفاعية”.
بينما تعلن قوات النظام عن الاستهدافات الإسرائيلية للأراضي السورية، دون أن تحدد هدفها بالضبط أو الخسائر الناجمة عنها، كما تقول مرارًا إن الدفاعات الجوية تصدت لها.
وبحسب رواية النظام، فإن إسرائيل كثفت من ضرباتها الجوية ضد إيران وحزب الله في سوريا، خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
واستهدفت إسرائيل الأراضي السورية سبع مرات خلال العام الحالي، كان أحدثها في 15 من نيسان الحالي، بقصف سيارة دفع رباعي تقل اثنين من أعضاء “حزب الله” اللبناني، بالقرب من الحدود السورية- اللبنانية، في منطقة جديدة يابوس، إلا أنهما نجوا من الغارة، بعد تحذيرات من تل أبيب نفسها.
في حين قصف الطيران الحربي الإسرائيلي مواقع عسكرية لقوات النظام بريف حمص الشرقي، بحسب “سانا” نقلًا عن مصدر عسكري في قوات النظام أواخر آذار الماضي، سبقه قصف في 5 من الشهر ذاته على المنطقة الوسطى.
وتهدد تل أبيب مرارًا على لسان مسؤوليها العسكريين بعدم السماح لإيران والحزب بالتموضع في سوريا، وإقامة قواعد عسكرية، وتحمّل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، المسؤولية بقولها إن “إسرائيل تعتبر صاحب السيادة السوري مسؤولًا عما يجري في أرضه”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :