إيران تستأنف رحلات الشحن الجوية إلى سوريا

camera iconتعبيرية- طائرة في مطار اللاذقية- 24 من أيار 2018 (الوطن اون لاين)

tag icon ع ع ع

استأنفت إيران نشاطها الجوي إلى سوريا، عبر طائرات شحن لنقل أسلحة إلى قواتها الموجودة هناك، بحسب موقع “thenational” الأمريكي.

وذكر الموقع أن طائرة من نوع “إليوشن IL-76″، مسجلة باسم “YK-ATA”، وصلت بعد ظهر الاثنين، 20 من نيسان الحالي، إلى مطار اللاذقية قادمة من مطار طهران الدولي الذي تستخدمه القوات الجوية الإيرانية.

وبحسب موقع “FlightRadar24” المتخصص بتحركات الطائرات، فإن الطائرة الإيرانية التي وصلت إلى سوريا، تعتبر الأولى منذ أكثر من شهر.

وكانت حركة الطيران توقفت بين سوريا وإيران، منذ 9 من آذار الماضي، بسبب تعليق الرحلات كإجراء احترازي للتصدي لانتشار فيروس “كورنا المستجد” (كوفيد- 19).

إلا أن حكومة النظام السوري أعلنت، أمس، عودة تشغيل “رحلات الشحن الجوي من وإلى سوريا”، عبر مطار دمشق الدولي.

وقالت وزارة النقل في حكومة النظام عبر “فيس بوك”، إنه “يمكن للراغبين بشحن البضائع والمواد المسموح نقلها حصرًا، التواصل مع الشركة السورية للطيران”.

من جهته، اعتبر ضابط المخابرات المتقاعد في القوات الجوية الأمريكية ريك فرانكونا، أن الطائرة من نوع “إليوشن”، “تنتمي إلى سرب النقل 585 التابع للقوات الجوية السورية من اللواء 29”.

وأضاف فرانكونا، لموقع “thenational”، أن الطائرات تحمل معدات عسكرية إلى سوريا لدعم عمليات “الحرس الثوري” الإيراني.

ودعمت إيران النظام السوري، منذ بداية الثورة السورية، سياسيًا واقتصاديًا، إضافة إلى دعم عسكري عبر ميليشيات تقاتل مع قوات النظام السوري، وإقامة قواعد عسكرية في عدة مناطق.

وأسهمت الميليشيات الإيرانية في سيطرة قوات الأسد على مساحات واسعة من مناطق المعارضة، ومن أبرز تلك الميليشيات “حركة النجباء”، وميليشيا “فاطميون”، و”فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري”، ومقاتلون من “حزب الله” اللبناني، المدعوم من إيران.

وفي تقرير سابق صادر عن “فريق التواصل الإلكتروني” في وزارة الخارجية الأمريكية، عام 2018، فإن النظام الإيراني أنفق أكثر من 16 مليار دولار لدعم النظام السوري والميليشيات الموالية له في المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة