بعض المهن مستثناة.. “الإدارة الذاتية” تمدد حظر التجول في مناطقها

زبونة عند متجر في سوق ضمن مدينة القامشلي - 5 كانون الأول 2019 (The Washington Post)

camera iconزبونة عند متجر في سوق ضمن مدينة القامشلي - 5 كانون الأول 2019 (The Washington Post)

tag icon ع ع ع

قررت “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا تمديد فترة حظر التجول في مناطقها عشرة أيام إضافية، مع التأكيد على الالتزام بجميع قراراتها السابقة المتعلقة بالتصدي لفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وأصدرت “الإدارة الذاتية” اليوم، الثلاثاء 21 من نيسان، بيانًا توضح أن فترة الحظر ستمتد من يوم غد حتى 1 من أيار المقبل، ويعتبر هذا التمديد الثاني لحظر التجول في مناطق شمال شرقي سوريا.

واستثنى البيان بعض المهن من التقيد بقرار حظر التجول، وهي محال المواد الغذائية ومواد التعقيم والخضراوات وبيع مستلزمات البناء والمحروقات إضافة إلى الصيدليات، ومحلات الصرافة، بشرط أن تعمل هذه الأخيرة يومي الثلاثاء والجمعة من كل أسبوع.

كما أجاز البيان للمزارعين والعاملين معهم مواصلة العمل في هذه الفترة حتى يتمكنوا من جني المحاصيل.

وشدد على ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية، كالمحافظة على مسافة التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.

وكانت “الإدارة الذاتية” أصدرت تعميمًا، في 13 من نيسان الحالي، يحدد طبيعة عمل المزارعين في مناطقها، خلال فترة حظر التجول المفروض منذ نحو شهر للوقاية من انتشار فيروس “كورونا”.

وجاء في التعميم معلومات عن آلية تسهيل حركة المزارعين والأيدي العاملة معهم، للتنقل من وإلى مكان عملهم بالمزارع وحقول الخضراوات.

اقرأ أيضًا: مشفى “القامشلي الوطني”.. يديره النظام وتراه “الإدارة الذاتية” مركزًا لنشر “كورونا”

ولم تسجل “هيئة الصحة” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” خلال الفترة الماضية أي إصابة بـ”كورونا”.

إلا أن مشفى “القامشلي الوطني” الذي يديره النظام في مناطق شمال شرقي سوريا شهد مطلع نيسان الحالي وفاة أول حالة بـ”كورونا” لرجل في العقد الخامس من عمره.

وحمّلت “هيئة الصحة” منظمة الصحة العالمية المسؤولية الكاملة عن وقوع وفاة في مشفى “القامشلي”، كونها “لم تبلغ المؤسسات الطبية في شمال شرقي سوريا بحالة المريض”، ولأنها تعلم بعدم وجود تواصل بين النظام السوري المشرف على مشفى “القامشلي” و”هيئة الصحة” التابعة لـ”الإدارة الذاتية”.

وأكدت “الهيئة” أن منظمة الصحة العالمية تتحمل مسؤولية انتشار “كورونا” في شمال شرقي سوريا، لأنها أخفت عنها معلومات حساسة وخطيرة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة