دورية تركية- روسية رابعة مختصرة على طريق حلب- اللاذقية

معتصمين على طريق حلب اللاذقية احتجاحجًا على تسيير الدوريات الروسية على الطريق - 15 من آذار2020 (عنب بلدي)

camera iconمعتصمين على طريق حلب اللاذقية احتجاحجًا على تسيير الدوريات الروسية على الطريق - 15 من آذار2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

سيّرت القوات التركية والروسية دورية مشتركة مختصرة على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4).

وأفادت وكالة “المحرر” الإعلامية، التابعة لـ”فيلق الشام” المرافق للقوات التركية اليوم، الأربعاء 15 من نيسان، أن الدورية الرابعة المشتركة بين الروس والأتراك اقتصر مسيرها بين قرية الترنبة وبلدة النيرب جنوب شرقي إدلب.

وانتشر عناصر من الشرطة التركية على طريق “M4″، لتأمين مسير الدوريات المشتركة منذ صباح اليوم، بحسب ما نشره ناشطون من المنطقة.

وبحسب اتفاق موسكو الموقّع، في 5 من آذار الماضي، بين روسيا وتركيا، يجب تسيير الدوريات المشتركة بين قريتي الترنبة شرق إدلب وقرية عين حور بريف إدلب الجنوبي الغربي، على أن تسيّر الدورية الأولى في 15 من آذار الماضي.

لكن تسيير الدوريات على الطريق الدولي قابله رفض من قبل ناشطين وعسكريين اعتصموا على الطريق ومنعوا مرور القوات الروسية.

واتهمت وزارة الدفاع الروسية ما أسمتها “المجموعات الإرهابية”، بعرقلة الاتفاق واتخاذ المدنيين “دروعًا بشرية”، لمنع مرور الدوريات.

وقالت إنها منحت تركيا وقتًا إضافيًا من أجل “تصفية الإرهابيين وتوفير الظروف الآمنة لتسيير الدوريات على طريق (M4)”.

وعلى الرغم من التهديدات الروسية، واصل المعتصمون وقفاتهم على الطريق، في ظل السماح للدوريات التركية بالمرور بشكل منفرد.

وتحركت تركيا لإنقاذ الاتفاق عبر نشر سواتر إسمنتية على طول الطريق الدولي من بلدة النيرب إلى أريحا بريف إدلب، وذلك بعد مقتل وجرح عدد من الجنود الأتراك في ريف إدلب، جراء استهداف رتل عسكري بعبوتين ناسفتين من عناصر وصفتهم أنقرة بأنهم “راديكاليون”.

وانتقدت عدة جهات عسكرية وسياسية سورية معارضة منع تسيير الدوريات المشتركة، لأنه سيكون ذريعة للقوات الروسية لاستمرار عملياتها العسكرية، وبالتالي العودة إلى قصف المناطق المدنية ومزيد من التهجير دون أي رادع دولي.

وتعرضت مدينة إدلب لحملات عسكرية من النظام وروسيا منذ شباط 2019، وارتفعت وتيرتها في نيسان 2019، وتوقفت عقب توقيع الاتفاق الروسي- التركي الأخير.

وأفضت الحملات إلى سيطرة النظام على مدن استراتيجية، أبرزها معرة النعمان وسراقب إضافة إلى عدة مناطق في أرياف حلب وحماه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة