وزارة النفط في سوريا تعزو زيادة تقنين الكهرباء لمعارك البادية

حقل المهباش النفطي في دير الزور - 11 آذار 2020 (وزارة النفط/ فيس بوك)

camera iconحقل المهباش النفطي في دير الزور - 11 آذار 2020 (وزارة النفط/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

عزت وزارة النفط والثروة المعدنية في سوريا زيادة ساعات تقنين الكهرباء في مختلف المدن السورية إلى الوضع الأمني في منطقة انتشار عدة حقول في البادية السورية.

وذكرت الوزارة، عبر صفحتها في “فيس بوك” اليوم، الأحد 12 من نيسان، أن عدد من الآبار في حقول حيان والشاعر توقف إنتاجها للغاز بسبب الوضع الأمني في منطقة البادية السورية، و”خروج كميات كبيرة من الغاز”.

وأدى ذلك إلى نقصان كميات الغاز الواردة إلى محطات توليد الكهرباء وبالتالي انخفاض إنتاج الكهرباء حوالي 30%.

وتعاني محافظات سوريا من انقطاع طويل للتيار الكهربائي، وفرض ساعات تقنين إضافية في فصل الشتاء، بسبب اعتماد السكان على الكهرباء في التدفئة بعد ارتفاع أسعار المازوت والحطب والغاز مع صعوبة الحصول عليها.

ولم تذكر وزارة النفط أو وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أسباب التهديدات الأمنية التي أعاقت عمل الحقول.

وتنتشر في منطقة البادية السورية خلايا تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، شنت العديد من الهجمات على مصالح قوات النظام في المنطقة، إضافة إلى استهداف أرتال الميليشيات الإيرانية في المنطقة، حسب ما نشره التنظيم إصداره الأخير “ملحمة الاستنزاف”.

ويقع حقل حيان للغاز غربي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، واستعادت قوات النظام السيطرة عليه في شباط 2017 بعد أن سيطر عليه تنظيم “الدولة” في كانون الثاني 2017 أثناء دخوله مدينة تدمر، وعرض التنظيم عقب السيطرة عليه تسجيلًا مصورًا يظهر تفجيره بكميات كبيرة من المتفجرات.

فيما تحوي منطقة الشاعر بريف حمص الشرقي إلى جانب آبار الغاز، آبارًا تمد النظام السوري بمادة “الفيول”، إلى جانب شركة الغاز في المنطقة ذاتها، ما يكسبها أهمية استراتيجية.

وشهد حقل الشاعر تفاوتًا بالسيطرة خلال عامي 2015 و2014، حيث سيطر عليه تنظيم “الدولة” عدة مرات، لما له من أهمية اقتصادية كبيرة لكلا الجانبين، لكن فرض النظام سيطرته على منطقة الشاعر في 27 نيسان 2017، بعد سيطرة التنظيم على المنطقة لنحو عام.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة