ّ”الإدارة الذاتية” تحمّل حكومة النظام مسؤولية حدوث إصابات بـ”كورونا”

camera icon"الإدارة الذاتية" تقوم بحملة تعقيم في مؤسساتها في شمال شرقي سوريا (الإدارة الذاتية/فيس بوك)

tag icon ع ع ع

حمّلت “هيئة الصحة” التابعة لـ”الإدارة الذاتية لشمالي وشرقي سوريا” حكومة النظام السوري مسؤولية حدوث أي إصابات بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في مناطق سيطرتها.

وذكرت الهيئة في بيان رسمي اليوم، الأربعاء 8 من نيسان، أنها تحمّل النظام السوري مسؤولية حدوث الإصابات بسبب “استهتاره”، وعدم التزامه بقواعد وإجراءات الوقاية، واستمراره في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية”.

وكانت “الإدارة الذاتية” أغلقت جميع المعابر مع مناطق سيطرة النظام السوري، ما عدا مطار القامشلي، كتدابير وقائية لمنع وصول فيروس “كورونا” إلى مناطق سيطرتها.

وحجرت مديرية الصحة في مدينة القامشلي صحيًا على ركاب طائرة مدنية قدمت من دمشق، لمدة 14 يومًا للتأكد من عدم حملهم الفيروس.

اقرأ المزيد: بينهم عسكريون.. “الإدارة الذاتية” تحجر ركاب طائرة قادمة من دمشق إلى القامشلي 

وأجرت المديرية فحوصات أولية للركاب، كانت نتائجها “سلبية”، بحسب ما نقلته وكالة “هاوار” التابعة لـ“الإدارة الذاتية”، في 5 من نيسان الحالي.

عقوبات مالية لمخالفي حظر التجول

واتخذت “الإدارة الذاتية” العديد من الإجراءات الوقائية لمنع وصول فيروس “كورونا”، منها حظر التجول في جميع مناطق سيطرتها اعتبارًا من 23 من آذار الماضي، ومنع الحركة والتنقل بين المدن الرئيسة و”الإدارات الذاتية والمدنية” اعتبارًا من 21 من نفس الشهر.

وفرضت غرامات مالية على مخالفي قرار حظر التجول، وقدرت الغرامة للمخالفة الأولى بخمسة آلاف ليرة، في حين تبلغ المخالفة للمرة الثانية عشرة آلاف ليرة، وللمرة الثالثة 15 ألف ليرة سورية.

وستكون العقوبة المالية مضاعفة ثلاث مرات في حال تكرار المخالفة لأكثر من ثلاث مرات، بحسب قرار صادر عن المجلس التنفيذي التابع لـ”الإدارة”، في 6 من نيسان الحالي.

وستحجز الآليات والمركبات غير المتقيدة بقرار الحظر لمدة يوم واحد عند مخالفتها الأولى، ولمدة ثلاثة أيام للمخالفة الثانية، ولمدة أسبوع مع دفع غرامة مالية تقدر بـ25 ألف ليرة سورية للمرة الثالثة.

ولم تسجل “الإدارة الذاتية” أي إصابة بالفيروس حتى كتابة هذا التقرير، في حين أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام تسجيل 19 إصابة بـ”كورونا” في سوريا، شفيت منها حالتان وتوفيت حالتان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة