ثلاثة أفلام عن دمشق للمخرج محمد عبد العزيز

camera iconمشهد من فيلم الرابعة بتوقيت الفردوس

tag icon ع ع ع

رغم قلة الإنتاج السينمائي في سوريا واحتكاره لفترة طويلة من قبل المؤسسة العامة للسينما (مؤسسة حكومية)، شهدت السنوات القليلة الماضية ومنذ بداية الألفية الجديدة محاولات لصناعة أفلام جديدة.

ومن بين هذه الأفلام، عملان للمخرج السوري محمد عبد العزيز بإنتاج خاص، والثالث أنتجته المؤسسة العامة للسينما.

وجميع هذه الأفلام تدور عن العاصمة السورية دمشق.

نصف مليغرام نيكوتين- 2007

يروي الفيلم حكايات لعدة شخصيات سورية في العاصمة دمشق، بينها قصة عجوز يحاول الانتحار مرارًا بعد قتله لابنته، وقصة أخرى بين شاب وفتاة من ديانتين مختلفتين، كما يحتوي رموزًا تتعلق بالحرية وانتقاد للسلطات بشكل غير مباشر.

الفيلم من بطولة خالد تاجا ومي سكاف وعبد الفتاح المزين، وكتب السيناريو محمد عبد العزيز، وأنتجته شركة أفلام ناجي طعمة.

دمشق مع حبي- 2010

تعود هالة، وهي سيدة من يهود دمشق، إلى المدينة بعد سنوات من الغياب، لتبحث عن حبيبها الذي ينتمي بدوره إلى ديانة مختلفة.

تلتقي هالة في أثناء بحثها بعدة أشخاص لهم مشاكلهم وأحلامهم وآلامهم أيضًا، كما يشير الفيلم إلى المجتمع اليهودي الدمشقي بشكل عام.

الفيلم من بطولة خالد تاجا ومرح جبر وفارس الحلو وسامر عمران.

وأيضًا كتب السيناريو محمد عبد العزيز، وأنتجته شركة أفلام ناجي طعمة.

https://www.youtube.com/watch?v=jasky3iCSAw

الرابعة بتوقيت الفردوس- 2015

يلقي فيلم “الرابعة بتوقيت الفردوس”، الضوء على العاصمة السورية دمشق، في أثناء العمليات العسكرية بين عامي 2012 و2013.

يوم واحد في حياة شخصيات الفيلم، الذين تختلف مصائرهم وظروفهم، إلا أن الألم الكبير الذي يحيط بكل شخصية من الشخصيات يوحد الجميع على اختلاف انتماءاتهم الاجتماعية والسياسية والثقافية.

يجمع الألم شخصيات من أجيال مختلفة، جيل قديم تعدت أعمار أفراده السبعين، على حافة الموت، منهم من ماتت ذاكرته، ومنهم من طلب منه الموت، يليه جيل ذو ماضٍ لا يقل ألمه عن الواقع الحالي للمدينة، وجيل ثالث مختلف، طامح للتغيير، بعد سقوط النظريات التي آمن بها واحدة تلو الأخرى.

الفيلم من بطولة أسعد فضة ومحمد آل رشي وسامر عمران ونوار يوسف، وهو أيضًا من تأليف محمد عبد العزيز، وإنتاج المؤسسة العامة للسينما.

https://www.youtube.com/watch?v=WF6Ywl6VD9k




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة