“أبو مالك التلي” يرفض إغلاق المساجد في إدلب قبل الأسواق

camera iconرجال ونساء يتجولون في أحد أسواق مدينة إدلب - 13 كانون الثاني 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

علق القيادي في “هيئة تحرير الشام”، جمال زينية الملقب بـ (أبو مالك التلي)، على بيان “حكومة الإنقاذ” بإيقاف صلوات الجماعة وإغلاق المساجد في إدلب.

وقال التلي في بيان صادر عنه، اليوم السبت 4 من نيسان، إن “الإمة الإسلامية ابتليت اليوم بتعطيل الجمعة والجماعات في المساجد، دون ضبط الأسواق بحجة عدم انشتار الوباء والمحافظة على حياة الناس”.

واعتبر التلي ذلك “من الحرمان وعدم تعظيم شعائر الله، خاصة عندما ترى الأسواق مكتظة بالناس وكثرت فيها المنكرات”.

وأشار التلي إلى أنه “عند ضبط الشوارع والأسواق ومنع التجمعات والاعتصامات، إلى جانب إجماع أهل الفتوى على ضرورة إغلاق المساجد لفترة معينة تحقيقًا لمصلحة الشرعية لا حرج في ذلك”.

ويأتي ذلك ردًا على قرار لـ”حكومة الإنقاذ” اتخذته، الخميس الماضي، وطلبت فيه من وزارة الأوقاف التعميم على جميع خطباء المساجد، بتعليق صلاة الجمعة للأسبوع الحالي والأسبوع المقبل، حرصًا على سلامة الأهالي من تفشي فيروس “كورونا”.

إلا أن أبو مالك التالي رفض إغلاق المسجد، أمس الجمعة، وخطب في جامع سرمدا، وطالب بضبط الأسواق وإلغاء التبرج فيها قبل إغلاق المساجد، بحسب ما قالت مصادر محلية لعنب بلدي في المنطقة.

وكان القيادي السابق في “هيئة تحرير الشام”، “أبو اليقظان المصري”، تحدى أيضًا قرار “حكومة الإنقاذ” العاملة في إدلب، وأقام صلاة الجمعة على الرغم من إيقافها في ظل إجراءات الوقاية من فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

ونشرت قناة “تلغرام” تحمل اسم “الرسمية” ويعتقد أنها قناته الخاصة خطبة الجمعة لـ”أبو اليقظان” وهو على أحد منابر المساجد بعنوان: أشدُّ حبًا لله”.

ويعتبر “التلي”، أحد أبرز القياديين في “تحرير الشام”، وشغل أمير “جبهة النصرة” في القلمون الغربي، إلى أن انتقل إلى محافظة إدلب، بموجب الاتفاق الأخير بين “حزب الله” و”الهيئة”، في آب 2017.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة