للمرة الثانية.. مقتل مجموعة من الرعاة في معدان بريف الرقة

camera iconمدينة معدان في ريف الرقة الجنوبي (صفحة هنا معدان- فيس بوك)

tag icon ع ع ع

عثر أهالي مدينة معدان بريف محافظة الرقة الجنوبي الشرقي، على عدد من رعاة الأغنام مقتولين بظروف غامضة، في أثناء عملهم، وتضاف هذه الحادثة إلى أخرى مماثلة لها جرت مطلع العام الحالي.

وذكرت صفحة “الرقة تذبح بصمت” اليوم، السبت 4 من نيسان، أسماء ثمانية مدنيين، وقالت إنهم قُتلوا “برصاص قوات النظام السوري، في أثناء عملهم”.

 

من جانبها، قدمت “شبكة شمال شرقي سوريا” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” (الكردية) التي تدير محافظة الرقة، رواية أخرى حول الحادثة.

وقالت إن ستة رعاة أغنام اختُطفوا صباح اليوم، في أثناء عملهم بمنطقة العليجي في محيط معدان، متهمة تنظيم “الدولة الإسلامية” بالمسؤولية عن الحادثة.

وتتكرر عمليات خطف رعاة الأغنام في مدينة معدان، وازدادت وتيرتها مطلع العام الحالي، ومن أبرز تلك العمليات تلك التي وقعت في مطلع كانون الثاني الماضي، حيث قتل حينها 21 مدنيًا يعملون في رعي الأغنام.

وعقب الحادثة، دار حديث في صفحات ناشطين على موقع “فيس بوك” عن توجيه اتهامات للميليشيات الإيرانية وتنظيم “الدولة” بالوقوف وراء عملية القتل.

وبحسب معلومات حصلت عليها عنب بلدي، حينها، من اثنين من سكان مدينة معدان بريف الرقة الجنوبي، فإن المدينة وباديتها لا يوجد فيها سوى حواجز عسكرية تقف فيها قوات النظام السوري.

وتوضح المعلومات ذاتها أن لا وجود لافت وعلني للميليشيات الإيرانية في المنطقة، كما أنه لم يسجل أي نشاط لخلايا التنظيم أيضًا في الأماكن التي تشهد عمليات إعدام لرعاة الأغنام.

وفي وقت سابق، قال الناطق باسم “لواء الشمال الديمقراطي” العامل في صفوف “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، محمود حبيب، لعنب بلدي، إن معلوماته تتحدث عن سيطرة ميليشيات إيرانية وعراقية على بادية معدان، مشيرًا إلى أن المنطقة لا تخلو من بعض جنود النظام السوري للتمويه، بحسب تعبيره.

وأشار إلى أن المنطقة الواقعة جنوب غرب الفرات شاسعة ومن المستحيل تمشيطها، لذلك يرجح أن توجد فيها خلايا نائمة أو “ذئاب منفردة” لتنظيم “الدولة”.

اقرأ أيضًا:من يسيطر على معدان بريف الرقة التي قتل فيها 21 شخصا ذبحًا




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة