عزل أول بلدة في سوريا بسبب “كورونا”
فرضت السلطات المحلية في ريف دمشق عزلًا على بلدة منين بريف دمشق الشمالي، بعد وفاة إحدى الحالات المصابة بجائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، وهي من أهالي البلدة.
وقال وزير الصحة في حكومة النظام السوري، نزار يازجي، اليوم الأربعاء 1 من نيسان، لقناة “الإخبارية السورية”، إن الوزارة طلبت من الجهات المعنية التشدد وتطبيق العزل على بلدة منين بعد وفاة امرأة من البلدة بالفيروس، وهي واحدة من الحالات العشر المسجلة في سوريا، نظرًا لعدم التزام عائلتها بالحجر، واستمرارهم في العمل ضمن محل تجاري.
وقال رئيس بلدية منين بريف دمشق، عبد الغني قاسم، لإذاعة “شام إف إم” المحلية، إن المتوفاة بالفيروس دُفنت بإشراف طاقم من ثلاثة أشخاص، اتخذوا إجراءات السلامة الصحية في أثناء الدفن، وهي إحدى الوفيتين المعلن عنهما سابقًا من قبل وزارة الصحة.
وطُبق الحجر الصحي على أقارب وجميع مخالطي المصابة ضمن منازلهم لمدة 15 يومًا، وقُلصت حركة الأهالي ضمن البلدة، إذ يسمح لهم بالتنقل ضمن البلدة فقط للحصول على حاجاتهم الغذائية من السادسة صباحًا حتى السادسة مساء.
في حين يسمح لأصحاب المحال الغذائية والخضار بالخروج من البلدة لتأمين المواد والعودة إليها.
تبعد بلدة منين عن مدينة دمشق 16 كيلومترًا، وتتبع إداريًا لمدينة التل في ريف دمشق الشمالي، وتعتبر طريقًا رئيسًا لانتقال السكان من بعض مناطق ريف دمشق الشمالي (رنكوس، تلفيتا، صيدنايا، حفير، وعدة قرى أخرى في جبال القلمون)، إلى العاصمة دمشق مرورًا بالتل.
واتخذت حكومة النظام السوري إجراءات عدة لمنع انتشار “كورونا” في سوريا، منها منع التجول خلال المساء وحتى ساعات الفجر، وتعطيل المدارس والجامعات، وتعليق العمل في وزارات عدة، كما أغلقت المقاهي والمراكز التجارية غير الغذائية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :