قوات النظام تخرق هدنة إدلب مجددًا.. الفصائل ترد

camera iconقوات المدفعية في "الجبهة الوطنية للتحرير" تستهدف تمركزات قوات النظام في بلدة النيرب شرقي إدلب - 20 من شباط 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

خرقت قوات النظام السوري مجددًا الهدنة الجارية في محافظة إدلب شمالي سوريا، بقصف صاروخي استهدف بلدات ومدنًا عدة في ريف المدينة، لتقابله الفصائل المقاتلة في المدينة بالرد.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، أن قوات النظام المتمركزة في مدينة سراقب، استهدفت بلدة آفس بريف إدلب، في وقت متأخر من مساء أمس، الثلاثاء 31 من آذار.

وقوبل هذا القصف برد من قبل الفصائل المقاتلة المدعومة من قبل الجيش التركي، لتستمر الاشتباكات بينهما لساعات، وفق المراسل.

واستهدف قصف النظام أيضًا كلًا من بلدة سفوهن وكفرعويد والنيرب وسرمين، بريف إدلب.

بدورها قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، اليوم، الأربعاء 1 من نيسان، إن “الفصائل المقاتلة المدعومة من النظام التركي هي التي خرقت اتفاق وقف الأعمال القتالية واعتدت بعدة قذائف مدفعية على مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي”.

وأضافت “سانا” أن الفصائل أطلقت الليلة الماضية عدة قذائف مدفعية على سراقب من بلدة المسطومة، حيث توجد نقاط تابعة للجيش التركي.

اقرأ المزيد: مؤشرات غربية على فشل اتفاق روسيا وتركيا بشأن إدلب

ووقّع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في 5 من آذار الحالي، اتفاقًا في العاصمة الروسية موسكو، أوقف القتال بين فصائل المعارضة وقوات النظام.

كما تضمّن العمل على توفير حماية شاملة لكل السوريين وإعادة النازحين، وتسيير دوريات تركية وروسية، على امتداد طريق حلب- اللاذقية (M4) بين منطقتي ترنبة غرب سراقب، وعين الحور بريف إدلب الغربي.

وخرقت قوات النظام عدة مرات الاتفاق، بقصف مناطق المعارضة في ريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي، كما أعلن “الجيش الوطني السوري” صد محاولات تقدم للنظام.

وحذر الاتحاد الأوروبي من أن عدم تطبيق وقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية، سيؤثر على جهود التصدي لجائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن متحدث باسم المفوضية الأوروبية، في 29 من آذار الماضي، أن  “وقف إطلاق النار الذي أُقر حديثًا في إدلب لا يزال هشًا. ينبغي الحفاظ عليه وأن يشمل كامل سوريا”.

وأضاف، “وقف الأعمال القتالية في البلاد مهم بحد ذاته، ولكنه أيضًا شرط لا بد منه لاحتواء تفشي كورونا المستجد، وحماية السكان المنهكين من العواقب الوخيمة المحتملة، وبخاصة في إدلب، حيث يوجد عدد كبير من النازحين”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة