سوريان يفوزان بجائزة “غاندي للسلام” الأمريكية

الطبيب السوري زاهر سحلول والمتطوعة ميسون المصري الفائزان بجائزة "غاندي للسلام" الأمريكية في 28 من آذار 2020 - (تعديل عنب بلدي)

camera iconالطبيب السوري زاهر سحلول والمتطوعة ميسون المصري الفائزان بجائزة "غاندي للسلام" الأمريكية في 28 من آذار 2020 - (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

فاز كل من الطبيب السوري زاهر سحلول والمتطوعة في فريق “الدفاع المدني السوري” ميسون المصري أمس السبت، 28 من آذار بجائزة “غاندي للسلام” الأمريكية.

واعتبرت منظمة “تعزيز السلام الدائم” المانحة للجائزة أن تقديم الجائزة لهذا العام للشعب السوري بمثابة دعم له، كما قال فريق “الدفاع المدني” إن هذه الجائزة جاءت “للجهود العظيمة المبذولة من قبل القطاع الطبي وعمال الإنقاذ في حفظ حياة السوريين”.

وفضَّل مجلس المنظمة اختيار السوريان من بين العديد من المتقدمين، لإعادة توجيه الأنظار إلى السلام، وبسبب “التجاهل لما يحصل في سوريا” وجهود السوريين من أجل الحرية، والذي واجههم النظام وحلفائه بـ”عنف لا يصدق” بحسب تعبير المدير التنفيذي للمنظمة، ستانلي هيلر.

وأضاف هيلر أن الجائزة ذهبت لأشخاص عاملين في المجال الطبي والإنقاذ في المدن السورية، التي لا تزال نشطة في درعا جنوب البلاد أو في إدلب بالشمال السوري.

ويعتبر الدكتور زاهر سحلول، المتخصص في أمراض الرئة في ولاية شيكاغو الأمريكية، الرئيس السابق للجمعية الطبية السورية الأمريكية، التي قامت ببناء وإعادة بناء مراكز طبية في سوريا.

وهو الآن رئيس فريق “Medglobal” الطبي، الذي يتكون من متطوعين عالميين للرعاية الصحية ونشر بعثات قصيرة الأجل لدعم مقدمي الخدمات الطبية المحليين في 14 دولة، بحسب وصف الفريق، ويساعد سحلول حاليًا في علاج مرضى فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19)، في الولايات المتحدة.

وتساعد المتطوعة ميسون المصري في فريق “الدفاع المدني” المعروف بـ”الخوذ البيضاء” بمدينة درعا، ووصفتهم المنظمة المانحة للجائزة بـ”الأبطال الذين يخرجون الناجين والجثث من بين أنقاض الأسد والقنابل الروسية”.

وجائزة “غاندي للسلام” هي واحدة من أرقى جوائز السلام الأمريكية، ومنحت لأول مرة في عام 1960.

وتُميز الجائزة التي سُميت تيمنًا بالسياسي الهندي مهاتما غاندي، الأشخاص الذين قدموا على مدى سنوات مساهمات كبيرة في تعزيز السلام الدولي الدائم، القائم على العدل وتقرير المصير والتنوع والرحمة والوئام.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة