تركيا تنشئ نقطة عسكرية قرب جسر فجره مجهولون في إدلب

camera iconمدرعات عسكرية تركية تنشىء نقطة مراقبة عسكرية في قرية الكفير- 26 من آذار 2020 (ناشطون واتس آب)

tag icon ع ع ع

أنشأت القوات التركية نقطة عسكرية جديدة في قرية الكفير بريف إدلب الغربي، بعد يومين من تفجير جسر الكفير، لمنع الدوريات الروسية من المرور على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4).

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن رتلًا عسكريًا مكونًا من عشرات الآليات العسكرية وصل اليوم، الخميس 26 من آذار، إلى قرية الكفير قرب طريق “M4” جنوب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي لإنشاء النقطة العسكرية.

وأشار المراسل إلى أن إنشاء النقطة جاء بعد يومين من تفجير استهدف جسر الكفير على الطريق الدولي، ما أدى إلى تدمير جزء منه وخروجه عن الخدمة.

ولم تتبنَّ أي جهة مسؤوليتها عن تفجير الجسر الذي وقع على الطريق الدولي، بهدف إعاقة حركة الدوريات المقرر تسييرها على الطريق.

ويأتي ذلك بعد فشل مرور الدوريات المشتركة التركية- الروسية على الطريق الدولي، وفقًا لاتفاق إدلب بين الرئيسين، التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، في 5 من آذار الحالي.

ونص الاتفاق بين تركيا وروسيا على وقف إطلاق النار في إدلب على خط التماس الذي أنشئ وفقًا لمناطق “خفض التصعيد”، وإنشاء ممر آمن بطول ستة كيلومترات شمال وجنوب “M4” في سوريا.

إضافة إلى العمل على توفير حماية شاملة لكل السوريين وإعادة النازحين، وتسيير دوريات تركية وروسية، انطلقت في 15 من آذار الحالي.

لكن اعتصام عدد من الأهالي على الطريق رفضًا لمرور الدوريات الروسية، أدى إلى تسيير ثلاث دوريات فقط اقتصرت على المنطقة بين سراقب والنيرب.

واتهمت وزارة الدفاع الروسية ما أسمتها “مجموعات إرهابية” بتحريض الأهالي على الاعتصام، ومنحت وقتًا إضافيًا لتركيا من أجل حماية الطريق، والبدء بتسيير الدوريات.

وكانت تركيا أنشأت، خلال الأيام الماضية، ثلاث نقاط مراقبة جديدة في كل من قرى بداما والناجية والزعينية بريف جسر الشغور الغربي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة