التعليم في شمال غربي سوريا.. معلّق بريف حلب ومستمر “عن بعد” في إدلب

camera iconمدرسة للأطفال النازخون من ريف حماة في مخيمات ريف إدلب - 9 من تشرين الثاني 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قررت مديرية التربية والتعليم في ريف حلب الشمالي تمديد تعليق الدوام في مدارس المنطقة حتى نهاية نيسان المقبل، وذلك كإجراء وقائي ضد فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).

وأصدرت المديرية قرار تمديد تعليق الدوام أمس، الأربعاء 25 من آذار، ونشرته عبر صفحتها على موقع “فيس بوك”، دون أن تذكر بدائل للعملية التعليمية.

جاء ذلك بعد إعلان وزارة التربية والتعليم التركية، تمديد تعليق الدوام المدرسي في تركيا حتى نهاية نيسان المقبل.

وكانت العملية التعليمية أُوقفت في مدارس مدن وبلدات ريف حلب الشمالي، تفاديًا لانتشار فيروس “كورونا المستجد”، اعتبارًا من منتصف آذار الحالي.

وتقوم بعض المدارس الخاصة بالتعليم عن بعد، بينما قال مدير التربية في مدينة الباب، جمعة كزكاز، في حديث سابق لعنب بلدي، إنهم حتى الآن لم يطبقوا هذا الأسلوب في المدارس العامة.

وذكر كزكاز أنهم يدرسون إنشاء منصة تعليمية افتراضية تشمل كامل المنهاج، تكون بمثابة ملجأ في الحالات الاضطرارية، بحيث ينتقون أكفأ المعلمين بكل المواد ويتم تسجيل دروس ورفعها على المنصة.

التعليم في إدلب مستمر “عن بعد”

تستمر مديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب بنظام التعليم “عن بعد”، مع إيقاف دوام الطلاب والمعلمين في كل من المدارس العامة والخاصة والمعاهد والنقاط التعليمية.

وشرحت المديرية في بيان صادر عنها، في 23 من آذار الحالي، كيفية تطبيق نظام التعليم “عن بعد”، إذ يشارك المعلم المواد التعليمية، المصممة وفق خطة أسبوعية، مع الأهل بشكل يومي.

وتحتوي المواد التعليمية على صور ومقاطع مصورة وتسجيلات صوتية ونصوص، يصممها المعلم مع مسؤول الحماية وأمين المكتبة.

ويجيب المعلم عن استفسارات الطلاب، ويصحح المواد التي تصله، عبر غرف تواصل مخصصة لذلك.

ويشرف الموجه ومدير المدرسة والمعلم الأول على تنفيذ الخطط الأسبوعية، ويرفعون التقارير والتوثيقات اللازمة.

وقلّصت المديرية دوام العاملين في دوائرها ومجمعاتها التربوية، إلا ما تقتضيه الضرورة، مثل تسجيل طلاب الشهادتين، ومتابعة التعليم والتدريب “عن بعد”.

وكانت مديرية التربية في إدلب علّقت الدوام المدرسي للطلاب فقط لأسبوع واحد، في 20 من آذار الحالي، مع استمرار العمل الإداري في المدارس.

ولم تسجل مناطق شمالي سوريا أي إصابة بفيروس “كورونا المستجد” حتى كتابة هذا التقرير.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة