ما أهداف الخطة الأممية؟

الأمم المتحدة تخصص ملياري دولار لدعم “دول ضعيفة” بمواجهة “كورونا”

camera iconأطفال يرتدون الكمامات أثناء نشاط للتوعية بمخاطر فيروس "كورونا" في مخيمات أطمة - 16 آذار 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أطلقت الأمم المتحدة خطة استجابة إنسانية عالمية بقيمة ملياري دولار، بهدف مساعدة الدول “الأكثر ضعفًا” في العالم، لمواجهة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).

وأُعلن عن الخطة أمس، الأربعاء 25 من آذار، خلال مؤتمر صحفي عبر تقنية الفيديو، حضره الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ومدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس.

وقال غوتيريش، “يجب علينا أن نهب لمساعدة الفئات الضعيفة للغاية، وهم ملايين وملايين من الناس، ممن تقطعت بهم الأسباب لحماية أنفسهم”، بحسب موقع الأمم المتحدة.

وينتشر فيروس “كورونا” في 196 دولة حول العالم، وبلغ عدد المصابين به أكثر من 416 ألف حالة، في حين بلغ عدد الوفيات أكثر من 18 ألفًا و500 حالة، بحسب “منظمة الصحة العالمية“.

وبلغ عدد المتعافين من الفيروس حتى اليوم نحو 115 ألف شخص، بحسب موقع “Gis And Data”، الذي تديره جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية للأبحاث والبيانات.

ما أهداف الخطة الأممية؟

تهدف خطة “الأمم المتحدة” إلى تسليم معدات الاختبار الأساسية للكشف عن “كورونا” والاحتياجات الأساسية للعلاج، إضافة إلى تركيب محطات لغسل اليدين في المخيمات.

وتشمل الخطة التي سيتم تنفيذها بواسطة وكالات “الأمم المتحدة”، إطلاق حملات إعلامية للتوعية حول كيفية حماية الشخص لنفسه، وحماية الآخرين من انتقال عدوى الفيروس.

إضافة إلى إنشاء جسور جوية ومحاور عبر إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، لنقل العاملين في المجال الإنساني والإمدادات اللازمة.

وحثت الأمم المتحدة الحكومات على الالتزام بتقديم الدعم الكامل لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية، ودعم التمويل للنداءات الإنسانية الحالية.

“كارثة وشيكة” في سوريا

ارتفع عدد الإصابات بـ”كورونا” في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري إلى خمس حالات، منذ إعلانه، الأحد الماضي، عن الحالة الأولى.

وبالرغم من عدم تسجيل إصابات في مناطق سيطرة المعارضة، حذرت وزارة الصحة في “الحكومة السورية المؤقتة” من “كارثة وشيكة” في حال لم تنفذ المنظمات الدولية تعهداتها بدعم الوزارة لتجنب انتشار “الجائحة” في مناطق شمالي سوريا.

وأعلن وزير الصحة في “الحكومة السورية المؤقتة”، مرام الشيخ، أمس الأربعاء، بدء إجراء الاختبار للكشف عن “كورونا”، بعد وصول ثلاثة “كيتات” تكفي لـ300 شخص فقط.

وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من “انفجار” عدد حالات الإصابة بفيروس “كورونا” في سوريا.

وأعرب رئيس فريق منظمة الصحة العالمية للوقاية من الأخطار المعدية، عبد النصير أبو بكر، عن قلقه من نقص حالات الإصابة بفيروس “كورونا” المبلغ عنها في سوريا واليمن.

وقال أبو بكر، “أنا متأكد من أن الفيروس ينتشر في سوريا، لكنهم لم يكتشفوا الحالات بطريقة أو بأخرى”.

وحذر صندوق النقد الدولي من تأثير فيروس “كورونا”، على دول في الشرق الأوسط، معتبرًا أن “التحدي سيكون جسيمًا، بشكل خاص بالنسبة للدول الهشة، التي تمزقها الحروب”.

كما حذرت “لجنة الإنقاذ الدولية”، من أن تتحول سوريا إلى أكبر منطقة تفشٍّ في العالم بـ”كورونا”، بسبب سنوات الحرب وتدمير الواقع الصحي.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة