“روبوتات” في الخطوط الأمامية لمواجهة “كورونا”

روبوتات تحل محل فريق طبي في ووهان بالصين (NEWS SCICENTIST)

camera iconروبوتات تحل محل فريق طبي في ووهان بالصين (NEWS SCICENTIST)

tag icon ع ع ع

دخلت “الروبوتات” على خط المواجهة ضد فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19)، بهدف حماية العاملين في المجال الطبي من انتقال العدوى، لا سيما بعد إصابة عدد كبير من الكوادر الطبية في أثناء التعامل مع المصابين.

وأصيب ما لا يقل عن ألفين و629 من العاملين في المجال الصحي بفيروس “كورونا” في إيطاليا، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، بينما سجلت الكوادر الصينية أكثر من ثلاثة آلاف إصابة منذ بداية تفشي “كورونا”، بحسب وكالة “رويترز“.

“روبوت” يُدار عن بعد في الصين

صمم باحثون في واحدة من أكبر الجامعات في الصين، “روبوتًا” يُدار عن بعد، يمكنه القيام بجميع المهام التي يؤديها الطبيب للتعامل مع المريض المصاب بـ”كورونا”.

ويمكن لـ”الروبوت” المجهز بكاميرات مراقبة أن يأخذ مسحات الفم من المريض، وإجراء الموجات فوق الصوتية، كما يمكنه الاستماع إلى الأصوات التي تصدرها أعضاء المريض (بدلًا من السماعة الطبية التي يستخدمها الطبيب عادة).

وقال البروفيسور تشنغ قانغتي، كبير مصممي “الروبوت”، إن “الأطباء شجعان جدًا، لكن هذا الفيروس معدٍ للغاية”، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز” اليوم، الاثنين 23 من آذار.

وكانت شركة “CloudMinds” الصينية أنتجت “روبوتات” لوضعها في مداخل المشافى، لتقيس حرارة الأشخاص والمؤشرات الحيوية لمعرفة المصابين منهم بالفيروس، إضافة إلى العناية بالمرضى وتسليتهم وتنظيف المشفى وتعقيمه بشكل مستمر.

“روبوت نينجا” في تايلند

أطلقت المستشفيات “روبوتات” باسم “نينجا” لمساعدة الأطباء في قياس درجة حرارة المرضى المصابين بالفيروس، بما يسهم في حماية الكوادر الطبية من التقاط العدوى.

وعُدلت “الروبوتات” المصممة سابقًا للمساعدة في مواجهة فيروس “كورونا”، بعد أن كانت تُستخدم لمراقبة المرضى الذين تعرضوا لجلطات دماغية، بحسب “وكالة الصحافة الفرنسية”.

وتعمل مجموعة مهندسين من جامعة شولالونغكورن التايلندية، على صنع المزيد من “روبوتات النينجا”، لسد الاحتياجات في مشافي البلاد.

إسبانيا تستعين بـ”الروبوتات” لإجراء الاختبارات

مع تزايد أعداد المصابين بفيروس “كورونا” في إسبانيا، قررت السلطات الحكومية اللجوء إلى “الروبوتات” لتعزيز إجراء الاختبارات الخاصة بالكشف عن الفيروس.

وقال مدير معهد كارلوس الثالث للصحة العامة، راكيل يوتي، إن الحكومة تعمل من أجل الحصول على أربعة “روبوتات” بما يرفع العدد اليومي لاختبارات الكشف عن “كورونا” إلى 80 ألفًا.

وتسعى الحكومة الإسبانية للسيطرة على انتشار الفيروس عبر الكشف المبكر عن الإصابات، وقالت إنها تجري حاليًا نحو 15 إلى 20 ألف اختبار يوميًا، بحسب “جورنال بوست“.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة