النظام يخرق الاتفاق الروسي- التركي في إدلب مجددًا

معتصمين على طريق حلب اللاذقية احتجاحجًا على تسيير الدوريات الروسية على الطريق - 15 من آذار2020 (عنب بلدي)

camera iconمعتصمين على طريق حلب اللاذقية احتجاحجًا على تسيير الدوريات الروسية على الطريق - 15 من آذار2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تستمر خروقات قوات النظام السوري للاتفاق الروسي- التركي المبرم في موسكو، من أجل وقف إطلاق النار بمحافظة إدلب شمالي سوريا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن قصفًا لمدفعية النظام السوري، استهدف بلدة الفطيرة جنوبي إدلب اليوم، الثلاثاء 17 من آذار.

وقبل يومين، تعرضت أماكن وجود المعتصمين الرافضين لمرور الدوريات الروسية، لقصف بالقذائف.

وأوضح مراسل عنب بلدي حينها، أن قصف المدفعية من مواقع قوات النظام القريبة من الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4) وقع على بعد أمتار من وجود المعتصمين، دون سقوط ضحايا.

وتواصلت عنب بلدي مع أحد المعتصمين، وتحدث عن تحليق للطائرات الروسية فوق مكان الاعتصام، صباح اليوم.

واتفق الرئيسان أردوغان وبوتين، في 5 من آذار الحالي، على وقف لإطلاق النار في منطقة إدلب، وأُعلن الاتفاق في مؤتمر صحفي بين الرئيسين عقب محادثات استمرت خمس ساعات بحضور كبار المسؤولين من البلدين، في موسكو.

ونص الاتفاق على وقف إطلاق النار في إدلب على خط التماس الذي أُنشئ وفقًا لمناطق “خفض التصعيد”، وإنشاء ممر آمن بطول ستة كيلومترات إلى الشمال والجنوب من طريق “M4” في سوريا.

إضافة إلى العمل على توفير حماية شاملة لكل السوريين وإعادة النازحين، وتسيير دوريات تركية وروسية، على امتداد طريق “M4” بين منطقتي ترنبة غرب سراقب، وعين الحور بريف إدلب الغربي.

اقرأ المزيد: اتفاقان لروسيا وتركيا يحكمان الشمال السوري بشرقه وغربه

واتهم النظام السوري فصائل المعارضة في إدلب بخرق الاتفاق في أكثر من مناسبة، عبر وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

ووفقًا لـ”سانا” فُجر جسر بلدة محمبل غرب مدينة أريحا، الواقع على طريق “M4”، من قبل الفصائل المعارضة، وذلك لإعاقة حركة الدوريات الروسية- التركية المقرر تسييرها.

مجموعات إرهابية تدمر جسر محمبل لمنع حركة المرور على طريق حلب-اللاذقية

كما نقلت “سانا” عن رئيس مركز التنسيق الروسي في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية، أوليغ جورافليوف، في 7 من آذار الحالي، رصد الروس 19 انتهاكًا لاتفاق وقف الأعمال القتالية من قبل الفصائل المعارضة.

وحاولت القوات الروسية ونظيرتها التركية، تنفيذ بند تسيير الدوريات المشتركة على طريق “M4″، في الجزء الواقع تحت سيطرة فصائل المعارضة بريف إدلب، إلا أنها لم تتمكن واصطدمت برفض شعبي.

ولم تتمكن أول دورية روسية- تركية، في 15 من آذار الحالي، من المرور على كامل الطريق بسبب وقوف المعتصمين.

ضابطان من القوات الروسية والقوات التركية على طريق "M4" في ريف إدلب (وزارة الدفاع التركية)



English version of the article

مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة