دورية مختصرة لتركيا وروسيا على طريق “M4” في إدلب (صور)
سيرت القوات التركية والشرطة العسكرية الروسية أول دورية لها على الطريق الدولي “M4” في إدلب، وذلك تنفيذًا لاتفاق موسكو المتعلق بوقف القتال في إدلب، يأتي ذلك في ظل رفض شعبي لهذا البند من الاتفاق.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، الأحد 15 من آذار، إن مسار الدورية على “M4” تقلص بناء على قرار تم اتخاذه بمشاركة القوات التركية.
وادعت الوزارة أن سبب التقليص جاء نتيجة الاستفزازات التي قام بها من أسمتها بـ”المجموعات الإرهابية”، التي استخدت المدنيين “دورعًا بشرية”، وفق قولها.
وقالت الدفاع الروسية إنها منحت تركيا وقتًا إضافيًا من أجل تصفية “الإرهابيين وتوفير الظروف الآمنة لتسيير الدوريات على طريق حلب – اللاذقية (M4)”، بحسب تعبيرها.
من جانبها أكدت وزارة الدفاع التركية، اليوم، تسيير أول دورية مشتركة مع روسيا في إدلب، دون الإشارة إلى تقليص مسارها.
ونشرت الوزارة التركية صورًا تظهر تسيير الدورية، بعد مناقشة خرائط للطريق من قبل ضباط روسي وأترك.
ويواجه تسيير الدوريات الروسية- التركية على طريق “M4” رفضًا شعبيًا، من قبل مدنيين في إدلب، حيث نظموا منذ أمس، اعتصامًا مفتوحًا على الطريق لمنع مرور الدوريات الروسية.
وحاولت آليات تركية وتركس الوصول أمس، لمكان الاعتصام بهدف فضه، لكن المعتصمين رفضوا وبدؤوا بالهتاف ضد النظام وروسيا، ما دفع الآليات التركية إلى العودة دون صدام.
وقبل تسيير الدوريات، اليوم، أفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب عن تعرض أماكن وجود المعتصمين على “M4” لقصف بالقذائف.
وأوضح المراسل أن القصف وقع على بعد أمتار من مكان المعتصمين، مشيرًا إلى أن القصف جرى بقذائف المدفعية، وأن مصدره مواقع قوات النظام القريبة من الطريق الدولي، دون وجود ضحايا بسبب القصف.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :