بعد إغلاق المدارس في تركيا.. كيف سيتابع الطلاب دراستهم إلكترونيًا؟

camera iconرجل يصطحب حفيدته إلى المنزل بعد انتهاء الدوام المدرسي (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلنت رئاسة الجمهورية التركية أمس، الخميس 13 من اَذار، عن إيقاف العملية التعليمية في المدارس التركية كافة لمدة أسبوع واحد، بعد تأكيد وجود إصابتين بالفيروس في تركيا.

وسيتابع الطلاب تعليمهم، في 23 من اَذار الحالي، إلكترونيًا عن طريق أنظمة تعليمية مخصصة، بحسب ما ذكره المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إبراهيم كالن.

وزير التربية التركي، ضياء سلجوق، أكد خلال مؤتمر صحفي عقده أمس، أن الطلاب سيتابعون تعليمهم عن طريق التلفاز ونظام التعليم الإلكتروني التركي (EBA).

نظام التعليم الإلكتروني (EBA) هو نظام أطلقته وزارة التربية التركية لمساعدة الطلاب على تقوية أنفسهم في المواد التعليمية، دون الاستعانة بمدرّس خاص أو دورة تدريبية.

يؤمّن هذا الموقع دروسًا إضافية للطلاب، وتمارين من المنهاج نفسه، ونسخًا إلكترونية من الكتب، وأسئلة دورات، وملخصات عن الدروس، تساعد الطالب على استيعاب المنهاج، وستعززه الوزارة ليؤمّن الدروس للطلاب خلال الفترة المقبلة.

كيف يستفيد الطلاب من النظام الإلكتروني؟

عنب بلدي تواصلت مع أحد الطلاب السوريين في تركيا، لتوضيح آلية استخدام النظام التعليمي الإلكتروني.

وقال مجد بركات، الذي يدرس في الصف الحادي عشر في مدرسة تركية، “جربت نظام التعليم الإلكتروني من قبل، وساعدني في فهم الدروس. يحتوي النظام على تجارب عملية مفيدة جدًا، ويقدم اختبارات تحدد مستوى الطلاب”.

وعن طريقة الدخول إلى النظام أضاف الطالب، “عادة يجب على الطالب مراجعة موجهه في المدرسة ليحصل على كلمة السر لحسابه الخاص، لكن ربما ستكون هناك طرق أخرى ستتوضح قبل 23 من اَذار”.

كما يحتوي الموقع دروسًا في الرياضيات والعلوم والفيزياء والثقافة والفنون وعلم الاجتماع والآداب، بحسب الموقع الرسمي لنظام التعليم الإلكتروني التابع لوزارة التربية التركية (EBA).

ويتيح الموقع لأهالي الطلاب والمدرّسين متابعة تقدم الطالب، ويمكن الدخول إلى نظام التعليم الإلكتروني عن طريق تطبيق الدولة الإلكترونية (E-devlet)، أو عن طريق التطبيق المدرسي (E-okul).




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة