من نفس فندق انطلاقة “العدالة والتنمية”.. الاقتصادي التركي علي باباجان يطلق حزبه رسميًا

tag icon ع ع ع

أعلن مساعد رئيس الوزراء السابق والاقتصادي التركي، علي باباجان، عن إطلاق حزبه السياسي التركي الجديد.

وأطلق باباجان على الحزب اسم “الديمقراطية والتقدم”، ويُختصر بكلمة “الدواء” (Deva).

وعُقدت مراسم الإعلان عن الحزب، التي جرت أمس الأربعاء 11 من اَذار، داخل فندق “Bilkent” في العاصمة أنقرة، وهو الفندق ذاته الذي أعلن منه حزب “العدالة والتنمية” انطلاقته في العام 2001.

ويضم الحزب الجديد 90 عضوًا مؤسسًا، بينهم أعضاء سابقون في حزب “العدالة والتنمية” الحاكم.

وقال علي باباجان، “آن الأوان لنتحمل مسؤولياتنا تجاه تركيا، ونتمنى أن يجلب حزب الديمقراطية والتقدم الخير لبلدنا، نحن في بداية جديدة لتشكيل تركيا قوية في مرحلة جديدة”.

مؤسسو حزب المستقبل خلال تصريح صحفي أمام مقر وزارة الداخلية في أنقرة  (posta)

وأضاف، “يفقد بلدنا مكانته باستمرار في كل مجال، ويحزننا جدًا استشهاد أبنائنا، التمييز والتهميش في بلادنا يقيض قدرات مجتمعنا، ولهذا قررنا اتخاذ الخطوة الأولى في الإعلان عن الحزب”.

علي باباجان استقال من حزب “العدالة والتنمية” في تموز 2019 بغرض تأسيس حزبه الجديد الذي واجه عدة تحديات قبل أن يعلن عنه أمس.

وكان يتوقع أن يشكل رئيس تركيا السابق، عبد الله غل، ورئيس الوزراء التركي السابق، أحمد داوود أوغلو، وعلي باباجان حزبًا واحدًا يجمعهم، لكن أحمد داوود أوغلو فضل التحرك وحيدًا، وأعلن عن تأسيس حزبه في كانون الأول 2019.

عقب إعلان داوود أوغلو عن حزب “المستقبل”، توقع الشارع التركي أن يتحرك رئيس تركيا السابق، عبد الله غل، وعلي باباجان بحزب سياسي يجمعهما، إلا أن مصادر صحفية تركية أشارت إلى خلاف نشب بين علي باباجان وعبد الله غل جعل باباجان ينطلق بحزبه وحيدًا.

علي باباجان مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان - (الأناضول)

من هو علي باباجان؟

يعتبر باباجان أحد مؤسسي حزب “العدالة والتنمية” عام 2001، وقد انتُخب عضوًا في البرلمان عن أنقرة عام 2002، وعُيّن وزيرًا للاقتصاد ضمن أول حكومة لـ”العدالة والتنمية” في العام نفسه، وكان أصغر أعضاء الحكومة، بعمر 35 عامًا فقط.

ويُنسب له الفضل في تحقيق سلسلة من النجاحات في زيادة معدل النمو الاقتصادي في تركيا.

وقد تولى مواقع أخرى في الحكومة منها وزير الخارجية، ثم نائب رئيس الوزراء المسؤول عن الشؤون الاقتصادية حتى آب 2015، ومنذ ذلك الحين توارى عن الأنظار وظل بعيدًا عن أي دور سياسي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة