درعا.. مجهولون يغتالون مدنيًا وقائدًا سابقًا في “الجيش الحر”

أفراد من الشرطة العسكرية الروسية عند معبر نصيب الحدودي مع الأردن في محافظة درعا- 7 من تموز 2018 (AFP)

camera iconأفراد من الشرطة العسكرية الروسية عند معبر نصيب الحدودي مع الأردن في محافظة درعا- 7 من تموز 2018 (AFP)

tag icon ع ع ع

قُتل شخصان في بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي أمس، إثر إطلاق النار عليهما من قبل مجهولين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الخميس 12 من آذار، أن مجهولين يستقلون دراجة نارية اغتالوا الشابين فرزات محمد المحاميد (كان عضوًا في فصيل أسود السنة التابع للجيش الحر قبل اتفاق التسوية)  وإيهاب محمد المحاميد (مدني لم ينتمِ إلى أي فصيل) بريف درعا الشرقي.

وذكر مراسل قناة “سما” الموالية للنظام السوري، عبر “فيس بوك”، أن منفذي عملية الاغتيال لاذوا بالفرار.

وتكررت عمليات الاغتيال في مدينة درعا عقب سيطرة قوات النظام السوري، بدعم روسي، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقية فُرضت على الراغبين بتسوية أوضاعهم في المنطقة، وتضمنت وثيقة تعهد من 11 بندًا، أُرفقت معها ورقة ضبط للحصول على معلومات تخص الفصائل ومصادر تمويلها.

كما طالت عمليات الاغتيال عناصر سابقين في قوات المعارضة، وعناصر “تسويات”، وضباطًا وجنودًا تابعين لقوات النظام، وخرجت عدة مظاهرات مناهضة للنظام بعد اغتيال عناصر تابعين للمعارضة سابقًا.

وشهدت مناطق في المحافظة حملات اعتقال متكررة، ما يعد خرقًا لبنود “التسوية” المتفق عليها، وتطور بعضها لقتل عدد من المعتقلين.

ووثق “مكتب توثيق الشهداء في درعا”، مقتل 33 مقاتلًا من أبناء محافظة درعا، خلال شباط الماضي، في أثناء مشاركتهم بالاشتباكات إلى جانب قوات النظام في محافظتي حلب وإدلب، معظمهم من مقاتلي فصائل المعارضة سابقًا ممن التحقوا بصفوف قوات النظام بعد عملية “التسوية” في جنوبي سوريا.

إضافة إلى مقتل 11 مقاتلًا من أبناء المحافظة في أثناء مشاركتهم بالاشتباكات ضد قوات النظام في محافظتي حلب وإدلب، جميعهم من المهجرين من محافظة درعا خلال النصف الثاني من العام 2018.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة