برونو.. القادم من بعيد لقيادة مانشستر يونايتد

برونو فرنانديس بقميص مانشستر يونايتد 2 شباط 2020 (صفحة اللاعب في فيس بوك)

camera iconبرونو فرنانديس بقميص مانشستر يونايتد 2 شباط 2020 (صفحة اللاعب في فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تحكّمه بالكرة ودقة تمريراته وصناعته للأهداف تذكر جماهير مانشستر يونايتد الإنجليزي بجيلهم الذهبي، جيل ضم أسماء لامعة أمثال رايان جيجز وبول سكولز وديفيد بيكهام وواين روني وكريستيانو رونالدو، ومنذ رحيل أو اعتزال هذه الأسماء لم يرَ اليونايتد أيامًا هانئة.

إلا أن برونو فرنانديز، لاعب الشياطين الحمر القادم من بنفيكا البرتغالي، يزرع البسمة على جماهير أحد أفضل أندية إنجلترا، ويؤثر إيجابيًا على زملائه في الفريق، ويلعب أدوارًا متعددة في الملعب تعطي اليونايتد صورة مختلفة عن تلك التي لاحقته منذ رحيل السير أليكس فيرغسون.

قلة هم اللاعبون الذين يعطون تأثيرًا فوريًا على فرقهم بمجرد وصولهم، وبحسب صحيفة “Daily mail” البريطانية، فبرونو واحد منهم، فهو “ناري ومتسلق وشديد الرغبة بالفوز” بحسب الصحيفة، ويملك تأثير اللاعب الفرنسي السابق إريك كانتونا، أحد أبرز لاعبي اليونايتد.

خاض برونو، الذي انتقل إلى اليونايتد في 29 من كانون الثاني الماضي، ثماني مباريات مع فريقه الجديد، فصنع ثلاثة أهداف وسجل ثلاثة أخرى، ولعب أساسيًا منذ المباراة الأولى التي أعقبت وصوله.

“القيادة هي ما يميز برونو”، تكمل الصحيفة تقريرها المنشور في 10 من آذار الحالي، وهذه الصفة هي التي جعلت برونو يخبر زملاءه بما عليهم فعله، واكتسب احترامهم برفقة مدربه أيضًا.

وأشارت الصحيفة إلى شخصيته التي لا تقبل الخسارة، وهي صفة اشتهر بها لاعب مانشستر المحبوب السابق، كريستيانو رونالدو.

ويرى موقع “Planet Football” أن الأمر يتطلب أكثر من مجرد الموهبة ليتحول اللاعب إلى بطل بنظر مشجعي اليونايتد، الأمر يتطلب القيادة، وهو ما يشير إليه الموقع بقوله “يمكن ملاحظة تنظيمه للاعبين في أثناء اللعب”، وهو ما قال عنه مدرب الفريق أوليه سولشاير، “جاء برونو كقائد وأظهر ذلك”.

المديح لبرونو لا يتوقف على الصحافة، وهو أمر لا يحصل عليه الكثير من لاعبي كرة القدم حول العالم هذه الأيام، خاصة في الدوريات الخمسة الكبرى (الفرنسي والإنجليزي والإيطالي والإسباني والألماني)، وهو أمر يبدو أن البرتغالي يستحقه، إذ استطاع مانشستر يونايتد الحصول على ثماني نقاط في الدوري الإنجليزي منذ انضمامه وهزم مرة واحدة من أصل خمس مباريات.

هذا التأثير الكبير لبرونو جعله يحصل على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر شباط، بعد شهر واحد من انضمامه للفريق، كما حصل على جائزة أفضل لاعب في النادي، وهي جوائز تضاف إلى سجله الذي يضم ثمانية ألقاب فردية وجماعية.

وحقق برونو لقب “أفضل لاعب في البرتغال” مرتين متتاليتين عامي 2018 و2019، وبطولة الدوري مرتين بين عامي 2017 و2019 وكأس البرتغال 2019، وجميعها مع نادي سبورتينغ لشبونة، نادي كريستيانو رونالدو السابق.

وخاض مع النادي البرتغالي 137 مباراة، أحرز خلالها 63 هدفًا وصنع 58.

بالإضافة إلى تتويجه بدوري الأمم الأوروبية 2019 مع منتخبه الوطني.

ويرى موقع “442” أن برونو “سد الفراغ” في خطي الوسط والهجوم، وهو أمر كفيل برفع مستوى لعب اليونايتد، والأدوار المحورية التي يلعبها البرتغالي الشاب في مباريات الشياطين الحمر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة