“الدفاع المدني” ينتشل جثامين أكثر من 40 امرأة شهريًا منذ نيسان 2019

camera iconفرق الدفاع المدني أثناء انتشال المدنيين من تحت أنقاض المنازل السكنية الت تعرضت لقصف جوي روسي في بلدة أورم الجوز بريف إدلب الجنوبي 21 تموز 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلنت فرق “الدفاع المدني السوي” العاملة في شمال غربي سوريا، أنها انتشلت جثامين أكثر من 40 امرأة من تحت الأنقاض، قُتلن نتيجة قصف قوات النظام وروسيا على مناطق حلب وإدلب وأريافها، منذ نيسان 2019.

ووثق “الدفاع المدني“، بحسب ما نشره عبر “فيس بوك” أمس، الأحد 8 من آذار، انتشال جثامين نحو ألفين و490 شخصًا، بينهم 436 امرأة منذ 26 من نيسان 2019 حتى يوم أمس، قُتلوا بقصف النظام وروسيا.

وشن النظام عدة حملات عسكرية على مناطق سيطرة المعارضة المسلحة في شمال غربي سوريا منذ شباط 2019، لكنه صعد من حدة قصفه على مناطق المدينة منذ أواخر نيسان 2019.

وسيطر النظام وحلفاؤه (الروس والميليشيات الإيرانية واللبنانية) على مناطق في أرياف حلب وإدلب وحماة، بعد الحملات العسكرية في نيسان 2019، حتى توقيع الاتفاق الروسي- التركي، في 5 من آذار الحالي.

كما نفذ الطيران الحربي التابع لقوات النظام والحليف الروسي خلال شباط الماضي فقط، نحو 544 غارة جوية على مناطق سيطرة المعارضة السورية في محافظة حلب وحدها، واستهدفها بأكثر من أربعة آلاف قذيفة و180 برميلًا متفجرًا من الطيران المروحي.

وقُتل نتيجة ذلك 15 امرأة وجُرح 34، كما قُتل 63 رجلًا وجُرح 161، بالإضافة إلى مقتل 17 طفلًا وجرح 58، حسب “الدفاع المدني”.

وذكر تقرير لـ”الشبكة السورية لحقوق الإنسان” صدر أمس، أن قوات النظام قتلت 21 ألفًا و933 أنثى، وقتلت القوات الروسية ألفًا و578 أنثى، منذ آذار 2011.

وتجاوز عدد النازحين من الإناث، نتيجة قصف قوات النظام وروسيا على المناطق المدنية والمنشآت الحيوية في شمال غربي سوريا، إلى المناطق الأكثر أمنًا، بين تشرين الثاني 2019 وأمس، 261 ألفًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة