بسبب “كورونا”.. “جوجل” تلغي مؤتمرها السنوي للمطورين هذا العام

شعار العلامة التجارية لشركة "جوجل"، خارج مكتبها في بكين الصين- 2018 (رويترز)

camera iconشعار العلامة التجارية لشركة "جوجل"، خارج مكتبها في بكين الصين- 2018 (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلنت شركة “جوجل” إلغاء مؤتمرها السنوي للمطورين هذا العام (I/O)، خوفًا من انتشار فيروس “كورونا” (كوفيد- 19).

ووعدت الشركة، عبر صفحتها الرسمية في “تويتر” اليوم، الأربعاء 4 من آذار، أنها ستبحث طرقًا أخرى للتواصل مع مجتمع المطورين، الذين من المفترض أن يجتمعوا في مدرج شورلاين بالقرب من مقر “جوجل” الرئيس في ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا.

وكانت إقامة المؤتمر محددة في الفترة الواقعة بين 12 و14 من أيار المقبل.

وأعلنت الشركة أنها ستعيد الأموال التي دفعها من قرروا الحضور، واشتروا التذاكر، في موعد أقصاه 13 من آذار الحالي.

وسيحصل من اشترى تذاكر هذا العام على فرصة تلقائية لحضور نسخة 2021 من الحدث، دون الحاجة للتقدم مرة أخرى بطلب لحضور المؤتمر.

وجاء قرار الإلغاء بعد أيام قليلة من إلغاء شركة جوجل لحدث “Cloud Next” في سان فرانسيسكو واستبدال مؤتمر عبر الإنترنت به.

ويعتبر مؤتمر “جوجل” السنوي للمطورين (I/O) من أهم المؤتمرات التي ينتظرها الأشخاص حول العالم، إذ تعلن الشركة في هذا الحدث عن مستجدات أخبارها ذات الصلة بالبرمجيات، مثل الكشف عن الإصدار الجديد من نظام “آندرويد”، والتحديثات بخصوص خرائطها.

وسبق إلغاء مؤتمر “جوجل” إلغاء عدة مؤتمرات تقنية، فقد ألغي المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة (MWC 2020) في شباط الماضي، وهو الاجتماع السنوي لصناعة الاتصالات في برشلونة.

وتلاه إلغاء مؤتمر “F8” الخاص بمطوري “فيس بوك”، وإلغاء “جوجل” مؤتمر مطوري الألعاب، وذلك بعد إعلان المشاركين فيه (Facebook ،Sony ،Microsoft ،Amazon) انسحابهم من المعرض، بسبب مخاوف من انتشار فيروس “كورونا”.

وكانت شركات عالمية علّقت أعمالها في الصين، من بينها شركتا “آبل” و”إيكيا” بعد انتشار الفيروس في الصين.

وتسبب “كورونا” بإلغاء عدة نشاطات في عدة دول عربية، ففي الكويت ألغيت دورة الألعاب الخليجية المقررة إقامتها في نيسان المقبل بعد انتشار الفيروس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة