ترامب: هدفنا في سوريا النفط ولتقاتلوا أنتم تنظيم “الدولة”

جندي أمريكي يجلس فوق مركبة مصفحة في قاعدة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على مشارف بلدة رأس العين في محافظة الحسكة السورية بالقرب من الحدود التركية- تشرين الأول 6 أكتوبر 2019 (AFP)

camera iconجندي أمريكي يجلس فوق مركبة مصفحة في قاعدة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على مشارف بلدة رأس العين في محافظة الحسكة السورية بالقرب من الحدود التركية- تشرين الأول 6 أكتوبر 2019 (AFP)

tag icon ع ع ع

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن الوقت حان بالنسبة لبلاده من أجل تمرير القتال ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، إلى كل من روسيا وإيران والعراق وسوريا، والتركيز بدلًا من ذلك للحفاظ على السيطرة على موارد النفط في المنطقة.

واعتبر ترامب في مؤتمر صحفي له بالعاصمة الهندية نيودلهي أمس، الثلاثاء 25 من شباط، أن بلاده قامت بعمل رائع، وأخرجت جنودها بشكل أساسي من سوريا، باستثناء النقاط الساخنة التي يعتقد ترامب أنه سيطورها.

وتابع، “لقد أخذنا النفط، والجنود لدينا هناك هم الذين يحرسونه، لدينا النفط، وهذا كل ما لدينا هناك”، بحسب ما نشرته مجلة “Newsweek” الأمريكية.

وأكد الرئيس الأمريكي أن أحدًا لم يفعل أكثر مما فعل هو لمقاتلة التنظيم في الشرق الأوسط، لكن في الوقت نفسه يتعين على روسيا وإيران والعراق وسوريا القيام بذلك، مركزًا على إيران بشكل خاص بقوله، إن “إيران تكره التنظيم وعليها أن تفعل ذلك”.

وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أن من أكبر المكاسب التي حققتها في الحرب ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، السيطرة على حقول النفط شرقي سوريا، التي كانت تشكل مصدر عائدات رئيسًا للتنظيم.

قافلة عسكرية أميركية قرب بلدة بردرش في كردستان العراق 21 تشرين الاول 2019 (فرانس برس)

وفي أكثر من مرة، منعت القوات الأمريكية الدوريات الروسية من الوصول إلى مناطق حقول النفط في الحسكة.

وبدأت القوات الأمريكية إعادة تموضعها في مواقع شمال شرقي سوريا، معززة وجودها بمعدات عسكرية ثقيلة وأخرى لوجستية، حيث انتشرت قرب حقول النفط والغاز ومواقع أخرى كانت قد انسحبت منها سابقًا قرب الحدود مع تركيا، مع بدء أنقرة عملية عسكرية ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).

وشوهدت قوات أمريكية في مركبات مدرعة، في 31 من تشرين الأول عام 2019، قرب الحدود السورية- التركية في منطقة بشمال شرقي سوريا، لم تكن فيها قوات أمريكية منذ أن أعلنت واشنطن قرارها الانسحاب، في أوائل ذلك الشهر، وفقًا لوكالة “رويترز”.

وتقع أهم حقول النفط والغاز السورية في محافظتي دير الزور والحسكة، حيث تسيطر القوات الأمريكية على “حقل العمر” النفطي، الذي يعد أكبر حقول النفط في سوريا مساحة وإنتاجًا.

كما تسيطر على “حقل التنك”، وهو من أكبر الحقول في سوريا بعد “حقل العمر”، ويقع في بادية الشعيطات بريف دير الزور الشرقي، بالإضافة إلى حقل “كونيكو” للغاز، وهو أكبر معمل لمعالجة الغاز في سوريا، كما يستفاد منه في إنتاج الطاقة الكهربائية ويقع بريف دير الزور الشمالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة