“صحة اللاذقية” تنفي إصابات بـ”كورونا” وتعزل الحالات المشتبه بها
نفى مديرية الصحة في محافظة اللاذقية، تسجيل أي إصابة بفيروس “كورونا المستجد” في مشافي المحافظة، بينما يعمل المشفى الوطني على عزل حالات المصابين بالإنفلونزا، حتى التأكد من عدم إصابتهم بالفيروس.
ونقلت “مديرية صحة اللاذقية” عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 25 من شباط، عن مدير الصحة، هوازن مخلوف، أنهم لم يسجلوا أي إصابة بفيروس “كورونا”، وذلك ردًا على استفسارات حول تسجيل إصابات في مشافي المحافظة.
وأضاف مخلوف، أن أي حالة تحمل أعراض الإنفلونزا يتم عزلها عن بقية المرضى وإرسال “مسحة” منها للمخبر الوزاري، كإجراء احترازي للتأكد من عدم إصابتها بفيروس “كورونا”.
و أعلنت المديرية عن تطبيق إجراءات صحية مشددة على المنافذ البرية والبحرية، بينما قام فريق الحجر الصحي ضمن مرفأ اللاذقية صباح اليوم، بفحص طاقم سفينة شحن قادمة إلى المرفأ.
إقبال على الكمامات
وأشارت صحيفة “الوطن أون لاين” المحلية اليوم، إلى ارتفاع أسعار الكمامات الطبية بأكثر من 500%، خلال اليومين الماضيين، مع فقدانها في أغلب الصيدليات، وبيعت لعدد من المواطنين في محافظة حماه بسعر وصل إلى 900 ليرة، بينما كانت تباع سابقًا بسعر يترواح بين 75 و100 ليرة.
مدير صحة حماة، جهاد عابورة، أكد عدم تسجيل أي إصابات بفيروس “كورونا” في مشافي المحافظة، وأشار إلى أن جميع الشائعات التي أُطلقت حول تسجيل إصابات بالفيروس، “قد تكون لأهداف تجارية كزيادة الإقبال على شراء الكمامات”.
ولفت نقيب صيـادلة حماة، بدر ألفا، إلى وجود نقص بالكمامات، وعدم توفرها في المستودعات، و توقف العديد من المستودعات عن تزويد الصيدليات بها.
وأضاف أن التجار يبيعون الكمامات للصيادلة بسعر يترواح بين 400 و450 ليرة سورية، ويبيعها الصيدلي للمواطنيين بسعر 500 ليرة إن وجدت، بينما يفضل التجار “شحنها إلى لبنان بسبب زيادة الطلب عليها”.
متابعة وتقصي
وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، نفت في بيان صادر عنها، في 22 من شباط الحالي، تسجيل أي إصابة بفيروس “كورونا” في سوريا حتى تاريخ صدور البيان.
وقالت إن الفرق المتخصصة التابعة لوزارة الصحة تعمل على مدار الساعة في الرصد والتقصي الوبائي لهذا المرض، وفقًا للوائح الصحية الدولية المعتمدة لدى منظمة الصحة العالمية، وتطبق إجراءات احترازية عند الحدود، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وتزايدت المخاوف من وصول الفيروس إلى سوريا، بعد زيادة عدد المصابين به في دول الجوار، إذ أعلن وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، في 21 من شباط الحالي، أن لبنان سجلت أول حالة مؤكدة مصابة بـ“كورونا المستجد”، وهي لسيدة قادمة من إيران، و نفى تسجيل إصابات جديدة مؤكدة بالفيروس، بحسب وكالة “الأناضول“.
وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية اليوم، عن ارتفاع عدد الاصابات المؤكدة بفيروس “كورونا” في إيران، إلى 95 شخصا، توفي 15 منهم، وفق مانقلت وكالة أنباء “إرنا“.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :