النظام يقصف أحياء ومراكز تعليمية في مدينة إدلب موقعًا ضحايا

قذيفة سقطت على مدرسة في مدينة إدلب مصدرها قوات النظام - 25 شباط 2020 (تنسيقية إدلب)

camera iconقذيفة سقطت على مدرسة في مدينة إدلب مصدرها قوات النظام - 25 شباط 2020 (تنسيقية إدلب)

tag icon ع ع ع

استهدفت قوات النظام السوري بالمدفعية الثقيلة والصواريخ العنقودية عدة أحياء في مدينة إدلب، وأربعة مراكز تعليمية، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابات في الكادر التدريسي، حالة بعضهم حرجة.

وركز القصف على مدرستين، إضافة إلى عدة أحياء في المدينة، وقُتلت إثره معلمة، وأصيب 12 شخصًا، بينهم ستة مدرّسين كانوا في ساحة المدرسة وثلاثة أطفال، كحصيلة لموجة القصف الأولى على المدينة، بحسب ما تحدث به رئيس قسم التوثيق والإعلام بمشفى “إدلب الجراحي”، عبد الرزاق غفير، إلى عنب بلدي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الثلاثاء 25 من شباط، أن قوات النظام استهدفت مدرستي “خالد الشعار” و”طه غريب”، إضافة إلى روضتي “المناهل” النموذجية و”البراعم” في مدينة إدلب.

كما قصفت قوات النظام اليوم أحياء الثورة وجبارة والجامعة والشيخ ثلث وأرض الحارة في المدينة.

وكثفت قوات النظام قصفها على المدينة بالطيران الحربي، ولا تزال الفرق الطبية والإسعاف في حالة استنفار حتى لحظة إعداد الخبر.

وقُتل أمس مدني وأصيب عشرة آخرون بينهم طفل وسيدتان، جراء استهداف الطائرات الحربية الروسية ومدفعية النظام قرى وبلدات البارة وبليون واحسم وكفرنبل وحاس وحزارين ومعرة حرمة ومعرزيتا وبسقلا والفطيرة وسفوهن، في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، إضافة إلى دمار في ممتلكات المدنيين.

كما قُصفت مدرسة في بلدة احسم بجبل الزاوية بغارة جوية روسية، ما أحدث دمارًا في المبنى الرئيس للمدرسة، حسب “الدفاع المدني”.

ووثقت فرق “الدفاع المدني” استهداف 15 منطقة، بـ52 غارة جوية، 46 منها بفعل الطيران الحربي الروسي، و319 قذيفة مدفعية و25 صاروخًا منها اثنان يحملان قنابل عنقودية.

وسيطرت قوات المعارضة، أمس، على بلدة النيرب وقرية مغارة عليا شرقي إدلب بعد اشتباكات ضد قوات النظام، بينما سيطرت قوات النظام على عدة قرى في ريف إدلب الجنوبي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة