قمة رباعية على الأبواب..

اتصال هاتفي مرتقب بين أردوغان وبوتين بشأن إدلب

camera iconالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين (الأناضول)

tag icon ع ع ع

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه سيجري اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، مساء اليوم، إذ يعتبر هذا ثاني اتصال بينهما، منذ 4 من شباط الحالي.

وقال أردوغان، اليوم، الجمعة 21 من شباط، إنه سيتحدث مع بوتين لبحث كافة التطورات في إدلب، وفق وكالة “الأناضول”.

وعلق الرئيس التركي، على اقتراح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، حول عقد قمة رباعية في اسطنبول، قائلًا إن القمة ستعقد بتاريخ 5 من آذار القادم، موضحًا أن الرئيس الروسي لم يرد بعد على هذا المقترح.

وطلب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مساعدة ألمانيا وفرنسا لوقف عدوان النظام السوري في إدلب، خلال محادثة ثلاثية جرت بين أردوغان وماكرون وميركل، بحسب ما ذكرت الرئاسة التركية ونقله موقع “TRT HABER” اليوم، الجمعة.

وشهدت الساعات الماضية تحركًا من فرنسا وألمانيا، في محاولة للعب دور الوسيط بهدف التهدئة في إدلب، في ظل توتر بين روسيا وتركيا قد يصل إلى حد الصدام العسكري بين البلدين.

وأجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، محادثة ثلاثية مع ميركل وماركون، بحسب بيان صادر عن الكرملين أمس.

وأكد بوتين على ضرورة اتخاذ تدابير فعالة لتحييد “التهديد الإرهابي في سوريا، واحترام مبادئ السيادة والسلامة الإقليمية لسوريا”.

وترفض روسيا انسحاب النظام إلى وراء في المناطق التي سيطرت عليها خلال الشهرين الماضيين في ريفي إدلب وحلب، بناء على الهدنة التي أعطتها أنقرة إلى النظام والتي تنتهي نهاية شباط الحالي.

وحول العملية العسكرية التي شنتها تركيا بمساعدة “الجيش الوطني السوري” أمس في إدلب، أعلن أردوغان تدمير 12 دبابة وثلاث عربات مدرعة و14 مدفعًا وعربتي دوشكا، بالإضافة إلى تحييد 150 عنصرًا من قوات النظام في إدلب.

وشهدت بلدة النيرب في ريف إدلب، أمس، هجومًا لـ”الجيش الوطني” بدعم تركي لطرد قوات النظام منها، إلا أن المعركة توقفت بعد ساعات، وقتل خلالها جنديين من الجيش التركي، كما شاركت طائرات الروسية إلى جانب قوات النظام.

ويوم الأربعاء الماضي، قال أردوغان في خطاب أمام حزب “العدالة والتنمية”، إن تركيا قامت بجميع الاستعدادات لتنفيذ عمليتها العسكرية في إدلب، التي باتت وشيكة، مضيفًا، “يمكن أن ننفذها في أي وقت دون أن ننتظر أحدًا”.

وحاولت تركيا، خلال الأيام الماضية، التوصل مع روسيا على تفاهمات حول إدلب، تجبر قوات النظام على العودة إلى خلف نقاط المراقبة التركية المتواجدة في إدلب وريفها ضمن اتفاق سوتشي المواقع مع روسيا في أيلول 2018.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة